القاهرة - خديجة حمودة وهالة عمران
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بتعليق الدراسة في المدارس والجامعات لمدة أسبوعين.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي - في تصريح صحافي امس - إن الرئيس عبدالفتاح السيسي عقد اجتماعا مع رئيس مجلس الوزراء، وجه خلاله بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين اعتبارا من اليوم الأحد الموافق 15 مارس 2020 في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.
وأضاف المتحدث أن الرئيس السيسي وجه بتخصيص 100 مليار جنيه لتمويل الخطة الشاملة لمواجهة الفيروس وما تتضمنه من إجراءات احترازية.
إلى ذلك، نفى مجلس الوزراء المصري عددا من الشائعات حول انتشار فيروس «كورونا المستجد»، مؤكدا أنه لا توجد أي حالات مصابة بفيروس كورونا بين طلاب المدن الجامعية، وأن كافة المدن الجامعية خالية تماما من أي فيروسات وبائية.
وأكد المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء، في بيان أول من أمس أنه لا توجد أي حالات إصابة بفيروس «كورونا» بين الفرق الطبية المخالطة للمصابين، وذلك لالتزامهم بطرق مكافحة العدوى بالمستشفيات، ويتم إخضاعهم للفحص الطبي بشكل مستمر، كما أنه لم يتم إجبار أي من أعضاء الفرق الطبية على العمل بمستشفيات العزل بأي من محافظات الجمهورية، والعمل داخل هذه المستشفيات اختياري وليس إلزاميا.
كما نفى مجلس الوزراء في بيانه أيضا ما تردد بشأن وقف زيارة المناطق الأثرية بالأقصر، مشيرا إلى أن حركة السياحة بكل المحافظات السياحية تسير بشكل منتظم مع تشديد الإجراءات الوقائية بكل المنشآت السياحية.
كما أكد البيان أيضا أنه لا يوجد ما يسمى بتحليل PCR مستعجل للكشف عن فيروس كورونا بمبلغ 2500 جنيه، موضحا أن تكلفة التحليل هي 1050 جنيها فقط للمواطن المصري، و70 دولارا للأجنبي، دون أي هامش ربح، كما لم يتم توجيه أي فرق طبية لتعقيم المنازل ضد فيروس «كورونا».
كما نفى مجلس الوزراء ما زعمته بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي من إجبار المواطنين على شراء شنطة الإسعاف من وحدات المرور كشرط لتجديد رخصة السيارة.
ونفى المجلس ما تردد في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء حول تطوير المناطق التاريخية بالقاهرة بطرق عشوائية دون تخطيط مسبق.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء - أنه تواصل مع محافظة القاهرة التي نفت تلك الأنباء، مؤكدة أن مشروع التطوير تم تخطيطه وتنفيذه وفقا لأحدث الدراسات الهندسية المتميزة المتبعة عالميا، لإعادة تلك المناطق لرونقها وصورتها الحضارية، وبما يليق بمكانتها التاريخية والأثرية، في إطار حرص الدولة على الحفاظ على مناطق التراث والحضارة.