يتابع رئيس الحكومة السابق عمر كرامي اتصالاته من أجل إنشاء «الجبهة الوطنية» المستقلة عن 8 و14 آذار رغم ورود عدد من الاعتذارات عن الانتساب اليها، أبرزها من الرئيس سليم الحص.
وتعاني هذه الجبهة قبل تشكيلها من فقدان التمثيل المسيحي حيث بدا ان النائب سليمان فرنجية غير متحمس للانتساب اليها، في حين يفضل الرئيس كرامي ابعاد الرئيس السابق اميل لحود عن الجبهة، لتبقى رئاستها له بينما يرفض النائب طلال ارسلان دخول غريمه وئام وهاب الى الجبهة مشترطا حصرية التمثيل الدرزي فيها بشخصه. وقد يزور كرامي القصر الجمهوري للقاء الرئيــس ميشال سليمان لأول مرة منذ انتخابه وبعــد ايام على تأييد كرامي موقف الوزير السابق وئام وهاب الذي دعا فيه سليمان للاستقالة.