بيروت - خلدون قواص
قرر نائبا بعلبك ينال صلح وملحم الحجيري عضوا كتلة «الوفاء والمقاومة» المشاركة في اجتماع دار الفتوى للنواب السنة في 24 سبتمبر، وبذلك أصبح عدد مؤكدي الحضور 24 من أصل 27 نائبا.
وأشار النائبان المذكوران إلى انه لا مكان لأي اصطفاف سياسي في دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية، وانهما يؤمنان بمشروع سياسي متكامل على صعيد الطائفة، وي الثلاثاء 6 سبتمبر ٢٠٢٢ تكامل مع شركائنا في الوطن.
وشددا بعد لقائهما مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان على أهمية الدور الديني والوطني الذي تقوم به دار الفتوى، لجميع الطوائف على اختلاف مشاربها السياسية، وعلى رأسها دور السنة الوطني الذي تمثله هذه الدار بامتياز، وهي سقف يتوحد الجميع تحته، ونحن نتكامل مع هذه المواقف السياسية والاجتماعية لدار الفتوى وننتمي إليها ونشد على يديها.
وردا على سؤال يتعلق بمشاركتهما في الاجتماع الذي دعت إليه دار الفتوى في 24 من سبتمبر الجاري، فقد أعلنا مشاركتهما في هذا الاجتماع، والذي ليس للاصطفاف بل هو لأداء دور وطني، ووضع رؤية لإنقاذ الوطن، خصوصا من هذه الأزمة الاقتصادية.
وختما: دار الفتوى كانت ومازالت وستبقى الجامع المشترك لكل الشعب اللبناني، ولكل أهالي هذا الوطن، وبعيدا عن أي منهجية سياسية أخرى.