تتحضر محافظة الشمال الى انتخاباتها البلدية والاختيارية المقررة يوم غد.
وشهدت طرابلس سلسلة لقاءات تنسيقية للائحة التوافق التي يرأسها م.غزال وسط بروز عتب ارمني الى جانب عتب العلويين لاستبعادهم عن اللائحة.
مسؤول العلاقات السياسية في الحزب العربي الديموقراطي رفعت علي عيد قال ان العلويين يمثلون حوالي 15% في طرابلس، ملوحا بمقاطعة علوية للانتخابات البلدية في حال عدم انصافهم، معتبرا ان المرشح العلوي المعتمد هو لمصلحة الطائفة السنية.
والى العتب العلوي هناك العتب الارمني، حيث اصدرت الفعاليات الارمنية في ميناء طرابلس بيانا حول تهميش الارمن من خلال الطريقة المعتمدة في الترشيحات ضمن اللوائح التوافقية.
وكان لقاء موسع قد عقد في منزل رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي في طرابلس بحضور مسؤولي تيار المستقبل انتهى الى حث الناخبين في طرابلس على التوجه لصناديق الاقتراع بكثافة.
وشارك في اللقاء نواب طرابلس وفيصل عمر كرامي والجماعة الاسلامية، ووجه ميقاتي الدعوة لكل المواطنين في طرابلس والميناء لممارسة حق الانتخاب.
وفي البترون وزغرتا والقبيات، انصرف المتنافسون الى شحذ همم ناخبيهم لساعة الصفر صباح الغد (الاحد).
وفي وقت عاد الوزير جبران باسيل الى اتهام زميله الوزير بطرس حرب وحزب القوات اللبنانية بتوظيف المال السياسي في المعركة البلدية، رفض حرب الرد على اتهامات باسيل التي اعتبرها دليلا على فقدان الاعصاب وعلى الضعف، وقال حرب في تصريح له امس: لن انزل الى هذا المستوى واترك لاهل البترون الحكم.
وولدت امس عشرات اللوائح الانتخابية في عكار.
الى ذلك، قال النائب السابق مصطفى علوش ان تركيبة لائحة طرابلس مقبولة، وهي ترضي معظم الفرقاء، وقد لا تسمح بالتنافس، اما اعتراضات الارمن او العلويين فستكون موجودة بغض النظر عن التركيبة.
بعد إشكال مسلح مع أحد مناصري «القوات»
قتيلان لـ «المردة» في الكورة
بيروت
فيما يستعد شمال لبنان الى إجراء الانتخابات البلدية في مرحلتها الرابعة غدا، قتل شقيقان مساء امس في بلدة ضهر العين في الكورة بشمال لبنان بالرصاص نتيجة خلافات بين مناصري تيار المردة والقوات اللبنانية.
وقالت مصادر أمنية ان إطلاق نار وقع في بلدة ضهر العين حيث أطلق حنا البرصاوي وهو من أنصار حزب القوات اللبنانية النار على طوني صالح وأخيه نايف وهما من تيار المردة الذي يتزعمه الوزير السابق سليمان فرنجية ما أدى الى مقتلهما.
وأشارت المصادر الى خلاف وقع منذ يومين بين القاتل وعائلته وطوني صالح. وجرى تعزيز القوى الأمنية في البلدة التي شهدت توترا كبيرا.