تشهد الأيام والأسابيع المقبلة سلسلة من اللقاءات والاجتماعات التي سيعقدها رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط والتي من شأنها عودة الأمور السياسية الى سابقاتها وكسر الجليد «السميك» الذي أحاط بها على مدى سنوات بعد الاصطفافات السياسية التي حصلت في السنوات الماضية الأخيرة وأدت الى مثل هذا الابتعاد، ولعل من أهم هذه الاجتماعات بين النائب جنبلاط والرئيس السابق اميل لحود حيث أكدت مصادر متابعة لـ «الأنباء» ان عشاء سيجمع الرجلين كاستكمال للعلاقة القديمة، وتلك التي كانت تربط أيضا بين الراحلين كمال جنبلاط وجميل لحود. وبحسب الأوساط فان الاتصال الذي جرى الأسبوع الماضي بين جنبلاط ولحود أعاد فتح قنوات الاتصال وبالتالي اللقاء المتوقع.
واللقاء الثاني بين النائب جنبلاط والسفير الايراني الجديد في لبنان غضنفر ركن أبادي، واشارت المعلومات الى ان جنبلاط سيستقبله في قصر المختارة حيث سيُعد له استقبالا مميزا بحضور مشايخ من الطائفة الدرزية على غرار الاستقبالات التي يقيمها جنبلاط لبعض الشخصيات في هذه الحال. علما ان جنبلاط بانتظار توجيه الدعوة اليه لزيارة طهران.
وفي المفكرة الجنبلاطية يُحكي عن لقاء متوقع بين رئيس اللقاء الديموقراطي، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أحمد جبريل وأمين سر حركة الانتفاضة أبوموسي بعد القطيعة بين الرجلين خلال الفترة الماضية، كما سيلتقي جنبلاط رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بعد عودته من اليمن.