لقاء وسام الحسن بفرنجية وعون: عرض العقيد وسام الحسن مع النائب سليمان فرنجية في دارته في الرابية الأوضاع على الساحة اللبنانية في أول لقاء بينهما بعد الحملة التي طاولت الحسن، وحرص الجانبان على ابقاء اللقاء بعيدا عن الاعلام، وقد أعقبه عشاء، وكان الحسن زار سورية وعقد اجتماعات مع المسؤولين الأمنيين على أثر اقدام شعبة المعلومات على القاء القبض على خلايا لبنانية تعمل لصالح اسرائيل، وتكشف مصادر في الغالبية ان الحسن اجتمع الى العماد ميشال عون في دارته في الرابية ثلاث مرات وتناول الحديث المسائل الأمنية وتشعباتها، واللافت انه بعد هذه الاجتماعات غابت الانتقادات التي كانت توجه الى الشعبة ودورها والمطالبة بضرورة تشريعها، ولم تعد قيادات الأقلية تتحدث عن قانونية الشعبة بعد الانجازات التي حققتها في كشف الخلايا الاسرائلية، خصوصا في الجنوب.
عميل غير مسبوق: نقل عن نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم قوله ان العميل الأخير الذي كشف عنه في شركة الاتصالات «طبش على العملاء الـ 46 الذين كشفوا منذ بدء تهاوي الشبكات الاسرائيلية»، ويقول مصدر أمني ان ما ظهر حتى الآن من خلال التحقيق مع الموقوف والتدقيق الذي تجريه مديرية استخبارات الجيش في شركة «ألفا»، غير مسبوق مقارنة بما ظهر من التحقيقات مع الموقوفين السابقين بجرم التعامل، حتى الأمنيين منهم.
التقنيات الأمنية: تعتقد أوساط في قوى 14 آذار بأن تضخيم دور المتهم في شركة «ألفا»، بعد الحملة على الهبة الاميركية، يرمي الى وضع اليد على التعيينات الامنية عند البحث فيها.
خلايا متطرفة: تلقت أوساط أمنية لبنانية رسمية تحذيرات من جهات أوروبية فاعلة من تنامي الحركات والتنظيمات المتطرفة في لبنان والتي ترتبط جميعها بأجهزة استخباراتية عالمية وعربية ومكلفة بأجندات متنوعة بتنوع الأجهزة الأمنية التي تدعمها وتنوع مشاريعها وطموحاتها... والملاحظ ان الحركات والخلايا المتطرفة تتغلغل بصورة خاصة في المدن والبلدات ذات الغالبية المسيحية من باب الحيطة والحذر وعدم لفت الأنظار.
أمين عام جديد للمجلس الأعلى: تحدثت مصادر سياسية مطلعة عن امكان احداث تغيير في الأمانة العامة للمجلس الأعلى واختيار أمين عام جديد مكان نصري خوري، والاتجاه يميل الى أحد الوزراء السابقين المسيحيين (الوزير السابق ميشال سماحة على الأرجح) الذي سيعمل على تفعيل الأمانة العامة وعدم ادخالها في التجاذب السياسي.
موقف لافت لفتفت: في موقف لافت ونافر أكد النائب أحمد فتفت «ان سلاح حزب الله مرفوع فوق رؤوس الجميع، وهو استعمل ويستعمل يوميا من خلال الخطابات السياسية التهديدية، ومن يقول غير ذلك يكذب على حاله»، وأشار الى «أننا نشعر ان الأخطاء السابقة التي شابت العلاقات مع سورية تتكرر، في حين كنا ننتظر ان تكون العلاقة ندية ومتوازنة، وتكرس استمراريتها على المدى الطويل».
حزب الله يرمم العلاقة بين عون وسكاف: يقوم حزب الله بمساع لترميم العلاقة بين العماد ميشال عون ورئيس الكتلة الشعبية ايلي سكاف ومصالحتهما، والتي اهتزت اثناء الانتخابات البلدية والاختيارية. ولا ترى مصادر في الحزب، ان الأمور معقدة أو الطريق مقفلة.