بيروت ـ منصور شعبان
اكد رئيس تكتل الاصلاح والتغيير العماد ميشال عون، ان المحكمة الدولية فقدت مصداقيتها وسقطت.
وفي عشاء لاصدقاء التيار الوطني الحر في زحلة التي يزورها عون لثلاثة ايام، ايد عون كلام السيد حسن نصرالله في مؤتمره الصحافي الاخير، وقال: نحن مستعدون لقبول اي حقيقة في التحقيق شرط ان تكون حقيقة، ولكن المحكمة الدولية خسرت صدقيتها من خلال الذين حملوها اكثر مما تتحمل، مشيرا الى الالحاح على الاتهامات لحزب الله، حتى اشكنازي رئيس الاركان الاسرائيلي توقع بعد القرار تدهور الوضع الداخلي، دول العالم وصحف العالم تتحدث عن مشاكل في لبنان، والاخ ابومازن (محمود عباس) ابلغنا ضرورة الا نكون رأس الحربة في الموضوع الفلسطيني، وبعض ضعفاء النفوس بدأوا بتحضير المؤونة من الآن.
ووصف عون كلمة نصرالله عن المحكمة بالمهمة، حيث رفض الاعتراف بالمحكمة الدولية طالما ان التحقيق لم يشمل اسرائيل.
وعقد عون لقاء حواريا في الكلية الشرقية في زحلة، واستقبل وفودا شعبية في دير مار الياس الطوق، وشارك مساء في العشاء السنوي لهيئة قضاء زحلة والقى كلمة بالمناسبة.
بدوره رئيس تيار المردة سليمان فرنجية دخل على خط السجال حول المحكمة، محذرا من العودة الى حوادث 1975 «أو أسوأ من ذلك» في حال استهدف القرار الاتهامي حزب الله. وقال فرنجية في حديث لـ«المنار» ان الرئيس الحريري لايزال على غير موجتنا، وهو مطالب بان يكون رجل دولة. وقال: ان من يدبر قرارا كهذا يدبر سيناريو كاملا، لان قيادات الحزب او عناصره لا يستطيعون الذهاب الى لاهاي، وفي القرار الظني الثاني يدعونهم للدفاع عن انفسهم، وعندما لا يحضرون يصدر القرار الثالث باتهامهم.
وسأل فرنجية هل المطلوب من حزب الله ان يذبح، من دون ان يقوم بأي رد فعل، في رأيي ان الحزب لا يستطيع الا ان يتصرف، ربما انضبطت احداث 7 مايو، ولكن يمكن ان نصل الى اوضاع يتعذر ضبطها، يمكن ان نعود الى لعام 1975.