بعد «سيناريو الفتنة» الذي أشار اليه العماد ميشال عون في لقائه مع السيد حسن نصرالله، علم ان النائب سليمان فرنجية، وفي لقائه مع الرئيس سعد الحريري (معلومات مصادر المعارضة) وضع أمام ضيفه سيناريو خطيرا تحبكه دوائر الاستخبارات الأميركية والاسرائيلية، هدفه ضرب كل مقومات الأمان والاستقرار، وصولا الى اشعال الفتنة المذهبية بين السنة والشيعة، واذا ما نجح هذا المخطط، لا سمح الله، فإن الجميع في البلد سيحترق، وبالتالي الكل خسران: البلد والناس، ولا مصلحة لنا جميعا بأخذ بلدنا الى الحريق.
وقال فرنجية للحريري: أنت تعرف ان أميركا واسرائيل عبر جواسيسهما جاهزتان لوضع المتفجرات وحصول اغتيالات، لكن في المقابل حزب الله لن يكون كما في السابع من مايو، وسيواجه بشراسة وقسوة، ولديه امكانات كبيرة، وفي كل الأحوال نحن معه لأننا لا نريد للمحكمة الدولية ان تكون مسيسة تخدم أعداء لبنان. وطالب فرنجية الحريري بعمل أي شيء لوقف القرار الظني، واذا لم يستطع ابلاغ أصدقائه الدوليين بأن القرار سيؤدي الى حصول كارثة، فستسقط الحكومة والبلد سينهار، فوعده رئيس الحكومة خيرا.