نقلت تقارير صحافية عن تقنيين توقفهم عند مجموعة نقاط من مؤتمر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، واحدة منها تتعلق بصورة «طلعة يسوع الملك» في منطقة الزوق.
بحسب هؤلاء «استند نصرالله الى هذه الصورة للقول ان إسرائيل كانت ترصد الطرق التي يسلكها رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري حين يتوجه الى منزله الصيفي في فقرا. لكن الصورة حديثة ولا يمكن ان تعود لأكثر من نحو سنة ونصف السنة، أي بعد فترة طويلة من اغتيال الحريري. فالطريق كما بدت تظهر انها باتجاه واحد وهذه لم تكن حالها قبل سنة ونصف السنة عندما تم تحويل السير واعتماد الطريق لمسلك واحد».
وتحدث هؤلاء التقنيون «عن غياب أي تحديد لتواريخ الصور التي التقطت ومنها ما يعود لسنوات»، ويسألون «حزب الله الذي رصد عملية انصارية وأقام كمينا للكوماندوس الإسرائيلي في العام 1997، لماذا تجاهل مراقبة الإسرائيليين لرفيق الحريري؟ كيف اشتم انزالا هناك وتجاهل اغتيالا هنا؟».
وطرح «التقنيون» أنفسهم أسئلة أخرى منها «إذا اكتشفت إسرائيل خرق حزب الله لتصوير طائراتها وشفرت صورها ومعلوماتها منذ 1997 فمن أين لحزب الله هذه الصور؟ وهل هي تعود الى ما قبل 1997 في معظمها؟ وكيف حصل على صور طلعة يسوع الملك الحديثة؟ وكيف تمكن الحزب من معرفة وجود العميل غسان الجد قبل يوم في مكان وقوع الانفجار في السان جورج؟».