استبعد القائد العام للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال البيرتو اسارتا ان تتسبب زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد للجنوب في أي تصعيد أو مواجهة بين لبنان وإسرائيل مبديا استعداد قواته لمساعدة الجيش في تأمين الأمن والحماية للزيارة.
وردا على سؤال خلال مقابلة مع صحيفة النهار نشرتها أمس عما اذا كان يوافق البعض على أن زيارة الرئيس الايراني للجنوب قد توتر الوضع وما الاجراءات التي ستتخذها قواته أجاب «لم نتبلغ أي شيء رسمي فيما يتعلق بالزيارة.. في أي حال إن اي زيارة لرئيس أو مسؤول لهذه المنطقة، نتخذ أثناءها التدابير اللازمة بالتنسيق والتعاون مع الجيش».
وأعرب اسارتا عن اعتقاده أنه «لن يحصل أي إشكال أو حادث، وليس من الممكن ان تستفز هذه الزيارة او توتر الوضع بين لبنان واسرائيل. وكلامي ليس بناء على معطيات من أي جهة وانما رأيي الشخصي المستند الى تجارب سابقة».
اضاف «القوات الدولية ستكون شاهدة على كل ما سيجري، ولكن من جهة أخرى نحن مستعدون لمساعدة الجيش في هذا اليوم اذا طلب منا ذلك».
وعن الاتهامات الاسرائيلية بان حزب الله يستمر في التسلح في منطقة عمل القوات الدولية قال «ما نعلمه نحن يعلمه الجميع في هذا الصدد. ليس لدينا أي دليل على ان حزب الله ينقل أسلحة الى المنطقة. واستدرك قائلا «القوات الدولية لا يمكنها الدخول الى الأملاك الخاصة، علما أن مهمتها بحسب القرار الدولي تنحصر في مساعدة الجيش ودعمه».
من جهة أخرى قال اسارتا ردا على سؤال بشأن تأثير القرار الظني في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري على وضع القوات الدولية «ان ما يجري أو سيجري نتيجة القرار الظني للمحكمة الدولية لن يؤثر بأي شكل على منطقة عمل القوات الدولية».