جنبلاط مستاء من تمدد وهاب: جنبلاط استاء في الفترة الاخيرة من توسع وتمدد للوزير السابق وئام وهاب في قرى الجبل والتمدد نحو القواعد الجنبلاطية بعد التحولات الأخيرة، حيث يتردد في الجبل عن انضمام مسؤول اشتراكي سابق الى تيار التوحيد ويحظى باحترام كبير في صفوف ابناء الطائفة الدرزية لدوره الوطني وسعة ثقافته، كما ان شقيق احد المسؤولين الاشتراكيين اعلن انضمامه للتوحيد، وهذا ما يشير الى ان جنبلاط يرتاح للعلاقة التقليدية التاريخية مع ارسلان بدل التعاون مع قوة سياسية جديدة مناهضة للإقطاع السياسي.
تباين داخل المعارضة: تباينت المواقف داخل فريق الثامن من آذار حول تشخيص حالة الحكومة الحالية، وما سيكون عليه وضعها بعد صدور القرار الاتهامي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ففي الوقت الذي اعتبر فيه الوزير السابق وئام وهاب، المقرب جدا من القيادة السورية، ان «الحكومة دخلت في موت سريري، وان تغييرها سيكون في حدود رأس السنة، وأن هناك ميزان قوى جديدا، حيث يأخذ رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وحلفاؤه الثلث في الحكومة المقبلة، والمعارضة تتقاسم الثلثين، وإذا لم يقبل الحريري هذه المعادلة يأتي غيره إلى رئاسة الحكومة»، وقد أكد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل ان «حكومة الوحدة الوطنية الحالية قادرة على ان تدير نقاشا جديا مسؤولا، باعتبار ان كل القوى السياسية موجودة فيها، وهي قادرة على فتح المسارات وتصويب الأمور والدفع في اتجاه معالجات جدية لما طرح خلال المرحلة الماضية».
فشل انشاء لقاء سني معارض: فشلت كل المحاولات التي بذلها بعض السياسيين لإنشاء تيار سني معارض لرئيس الحكومة سعد الحريري ولتوجهاته السياسية والاقتصادية وكسر احتكاره للقرار السني، وقد رفض رئيس الحكومة السابق عمر كرامي هذه الفكرة، كما رفضها الرئيس سليم الحص ورئيس التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد، ولذلك تم تجاوز الفكرة، حتى أن محاولات إعادة إحياء اللقاء الوطني الذي كان يترأسه الرئيس عمر كرامي اصطدمت بعقبات عديدة.
كتل نيابية في حالة اجازة او تفكك: لوحظ ان لقاءات كتل نيابية سياسية ومناطقية غابت أو تقلصت، خصوصا في منطقة الأشرفية حيث لم تجتمع كتلة نواب الأشرفية منذ زمن، أما في زحلة فإن اجتماع نواب زحلة غير منتظم ولم يكتمل نصاب الحضور في أي مرة، كذلك يغيب عدد من النواب المسيحيين عن اجتماعات اللقاء الديموقراطي خصوصا في الآونة الأخيرة.
ضبط الاعلام: كشفت مصادر وزارية عن اتجاه الى ضبط الاعلام لاسيما المرئي منه لأنه يساهم في توتير الأجواء من خلال البرامج السياسية والاخبارية، اضافة الى وجود محطات دينية خارجية، تعبئ باتجاه التطرف والتكفير.