بيروت ـ ناجي يونس
تؤكد الاتصالات الخارجية الفرنسية ـ السورية والسورية ـ السعودية اضافة الى سائر التوجهات والمواقف العربية والدولية انه لا مخارج من الممكن التوصل اليها في الايام القليلة المقبلة في لبنان.
ويقول مصدر لبناني مسؤول لـ «الأنباء» ان الستاتيكو القائم يدل على ان التهدئة والهدنة مستمرتان حتى اشعار آخر، فلا اتفاق في الافق حول موضوع شهود الزور ولا ملامح تفاهم على التسوية الممكنة للقرار الاتهامي سواء قبل صدوره او بعده.
واضاف: ان الاختلاف كبير جدا بين اللبنانيين والاطراف الخارجية التي يدورون في فلكها او يرتبطون بها من هنا او هناك او بهذا الشكل او ذاك وهو ما سيزداد حدة يوما بعد يوم بغض النظر عن موعد احالة القاضي بلمار لمشروع القرار الاتهامي الى القاضي فرانسين وعن موعد موافقة الاخير على المشروع ليصبح نشر القرار بصيغته النهائية متاحا لا بل امرا واقعا.