سلف لبنان ينفتحون على حزب الله: تشير مصادر الى انه بعد اطلاق سراح الداعية عمر بكري بات أكثرية السلفيين يجدون ان الحوار والعلاقة مع حزب الله ضرورة سواء بشكل مباشر أو عبر وسطاء، وذلك ترجمة لانفتاح اسلامي من شأنه ان يبرد الأجواء وان يساهم في الاستفادة من قوة الحزب وقدرته على انتزاع الكثير من المكتسبات من الدولة اللبنانية، وهذا الأمر أغرى عددا كبيرا من الموقوفين الاسلاميين الذين بدأوا يطالبون بتدخل حزب الله لحل قضاياهم العالقة منذ سنوات.
وتشير المصادر الى ان انفتاحا مستجدا تشهده الساحة السلفية على حزب الله ومن ورائه الطائفة الشيعية، وان رموزا سلفية قطعت شوطا كبيرا في العلاقة مع الحزب بشكل يتجاوز موضوع الوثيقة، حيث يعتبر هؤلاء انها نابعة عن فكر وقناعة وان تجميدها كان نتيجة أمر واقع وضغوطات فرضتها حالة الفوضى التي كانت قائمة آنذاك.
دعم أميركي: نقل عن مسؤولين أميركيين في معرض تقييم الوضع اللبناني وكيفية التعاطي معه أن الإدارة الأميركية ستفعل ما بوسعها لدعم لبنان والقيادة اللبنانية، لكن يعتمد الأمر على كيفية تجاوب الحكومة اللبنانية عند صدور القرار الاتهامي.
وذكر هؤلاء انهم يشعرون بأن الادارة الاميركية لن تدفع القيادات اللبنانية الى فعل ما لا يشعرون انه يمكنهم فعله بل ستدعمهم فيما يعتقدون انه الافضل.
تدابير احترازية في فترة الأعياد: اتخذت قيادة الجيش تدابير احترازية وكبيرة في فترة الأعياد لحماية الكنائس ليلة عيد الميلاد، وحجزت ضباطها وعناصرها لتنفيذ هذه المهمة. ولم يعرف ما اذا كانت التدابير مبنية على تقارير أمنية تحذر من حصول حوادث أم انها تدابير احترازية عادية.