نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية تقريرا أعدته تحت عنوان «صحيفة لبنانية تجرؤ على الاستفزاز»، وخصصته للحديث عن صحيفة «الأخبار»، التي كان الهدف من صدورها حسب قول رئيس تحريرها إبراهيم الأمين هو «أن يستيقظ السفير الأميركي فيقرأها ويغضب».
ويوضح التقرير ان الصحيفة نجحت في تحقيق هدفها بالفعل، وذلك بعدما أصبحت أول صحيفة عربية تحصل على وثائق «ويكيليكس» السرية وتنشرها لتسبب حرجا بالغا للساسة والمسؤولين العرب في المنطقة.
وأشار التقرير الى أنه ما لبث أن تعرض موقع الصحيفة لهجوم إلكتروني أصبح قصة في حد ذاته وساهم في المزيد من الدعاية المجانية.
ويوضح التقرير أن صحيفة «الأخبار» أصبحت الأكثر جرأة وديناميكية في لبنان، وربما العالم العربي، معتبرا أنها مزيج مختلف عن باقي الصحف، لافتا الى أنها تؤيد حقوق الشواذ والنساء وغيرها من القضايا اليسارية، بالإضافة إلى «حزب الله» الموالي لإيران، حيث تساعدها علاقتها بحزب الله على أن تفوز دائما بالسبق الصحافي في كل ما يتعلق به.
واعتبرت «نيويورك تايمز» ان الصحيفة تهتم أيضا بكشف بعض قضايا الإساءة إلى العمال وازدحام السجون وغيرها من القضايا الحساسة التي تقدمها بعناوين جذابة تشبه الصحافة الصفراء.