المسعى الفرنسي قائم: كشف مصدر ديبلوماسي في باريس ان المسعى الفرنسي من أجل لبنان (لجنة الاتصال) لايزال قائما وان كان الآن في حال تريث وانتظار، لأن ذلك يعود الى جملة عوامل منها ان فرنسا قررت انتظار تشكيل الحكومة والاطلاع على البيان الوزاري وانتظار الخطوات المتوقعة من المحكمة الدولية.
وأضاف ان التطورات في مصر حملت فرنسا على تأجيل أي تحرك، وان هذا التحرك قد يستأنف بعد تأليف الحكومة.
لماذا نقلت 14 آذار مهرجان اغتيال الحريري الى البيال: رد مصدر نيابي في تيار المستقبل السبب في قرار قوى 14 آذار اقامة مهرجان مركزي في «البيال» لمناسبة ذكرى 14 شباط بدلا من المهرجان الشعبي الى «الاحتقان السياسي الكبير الكامن في البلد حاليا، وتجنبا لتحول التجمعات السلمية الى أعمال شغب من خلال مندسين كما حصل مؤخرا في طرابلس».
ولكن مصادر في 8 آذار ترد السبب الى تراجع شعبية 14 آذار وعدم قدرتها على التعبئة والتجييش بعد المتغيرات السياسية والحكومية الأخيرة التي أصابت جمهورها بالإحباط.
«المستقبل» يرد على بري وجنبلاط: رد مصدر في تيار المستقبل على دعوة النائب وليد جنبلاط للرئيس سعد الحريري من أجل درس «الجغرافيا السياسية» فقال: «على النائب جنبلاط ان يقرأ جيدا في السياسة التي تتضمن مبادئ وليس فقط مصالح»، مضيفا: «نحن متباعدون مع النائب جنبلاط سياسيا فهو ذهب بعيدا بعيدا».
وعن قول الرئيس بري ان «الحريري حظي بدلال سوري لم نحظ به نحن»، قال: «الرئيس الحريري حظي بأن الطرف الآخر لم يلتزم بأي وعد من وعوده، لا بترسيم حدود من أي جهة كانت، ولا بوقف معسكرات الفلسطينيين خارج المخيمات، ولا بالتعامل بين دولتين، بالعكس تماما حظي بمذكرات جلب وتوقيف غير قانونية انما هي سياسية».
الوزير الشامي «كرم على درب !..»: ذكرت صحيفة «المستقبل» ان وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال علي الشامي منح في نهاية الاسبوع الفائت 11 ديبلوماسيا ومستشارا من المقربين مهمات مفتوحة خارج لبنان، خلافا لمبدأ تصريف الاعمال الذي لا يجيز للوزير تكليف موظفين بهذا النوع من المهمات الا في حال شغور مركز السفير كما قالت الصحيفة.
والمستفيدون هم مستشارو الوزير: فادي الحاج علي، جورج بيطار وماجدة كركي.
وثمانية ديبلوماسيين هم: علي قازان، طلال ضاهر، محمد سكينة، علي ضاهر، دينا حداد، منير عانوتي، علي غزاوي وحسام اسعد دياب.