علاقة الاسد ـ الحريري عادت الى نقطة الصفر: اذا كان الرئيس سعد الحريري وبعض عناصر فريقه السياسي يحاذرون في الخطاب تجاه سورية، فإن هذا لا يلغي ان العلاقة بين الرئيس السوري بشار الاسد والحريري عادت وباعتراف من كان أدرى بهذه العلاقة في القيادة السورية الى نقطة الصفر، بل ان هناك من يذهب أبعد من ذلك مؤكدا ان القيادة السورية تعتبر ان علاقتها بالحريري قطعت نهائيا وانه من الصعوبة بمكان عودة هذه العلاقة الى سابق عهدها حتى ولو عاد الحريري رئيسا للحكومة.
فتح القنوات بين بعبدا والرابية: تم أمس فتح قنوات الاتصال المباشر بين بعبدا والرابية، عبر زيارة قام بها مستشار رئيس الجمهورية ميشال سليمان، الوزير السابق ناجي البستاني، للعماد ميشال عون، ووصف البستاني الزيارة بأنها عائلية وودية، رافضا الرد على سؤال عما إذا تطرقا إلى الشأن الحكومي.
علاقة المر بالفرقاء: منذ بث قناة الجديد برنامج «حقيقة ليكس» لم يزر الوزير الياس المر قصر بعبدا، وتتحدث مصادر عن جفاء بينه وبين الرئيس ميشال سليمان، ولكنها تشير الى ان الأبواب لن تقفل بين الطرفين.
وتنطلق المصادر من مبدأ ان المر ليس على علاقة طيبة بالعماد عون وهو بعيد عن القوات اللبنانية على اعتبار انه وصف رئيس هيئة تنفيذيتها سمير جعجع بالـ «متطرف مسيحيا» في «حقيقة ليكس»، ما حدا بالأخير الى عدم ذكره مع «الشهداء الأحياء» في خطابه في البيال في ذكرى 14 فبراير.
كما ان المر بعيد عن حزب الله ووليد جنبلاط وعلاقته عادية بتيار المستقبل، لتخلص المصادر الى تأكيد ان عودة المر الى بعبدا مسألة وقت ليس الا، والرئيس سيقبل ببيان ما بعد «حقيقة ليكس».
تكريم لبناني في الرياض لقهوجي: أقام مجلس الأعمال والاستثمار اللبناني في الرياض «يضم نحو مئة عضو من أبرز رجال الأعمال وأصحاب ومديري الشركات في السعودية» مساء الأحد الماضي حفل عشاء في فندق شيراتون على شرف قائد الجيش العماد جان قهوجي على هامش زيارته الرسمية الى المملكة السعودية «حيث لقي تكريما خاصا وأمر خادم الحرمين الشريفين بتقليده وسام الملك عبدالعزيز لدوره في تعزيز العلاقات بين البلدين».
وألقيت في المناسبة كلمات للسفير اللبناني في الرياض، وللعماد جان قهوجي الذي كانت له كلمة مطمئنة أكد فيها على دور الجيش اللبناني في حفظ الأمن والاستقرار وعلى منع وقوع الفتنة بكل أشكالها، ومشددا على أهمية الاستقرار الأمني في خدمة الازدهار الاقتصادي وحركة المشاريع والاستثمارات.