بيروت ـ يوسف دياب
تبلّغ نائب رئيس الحكومة السابق إلياس المر والنائب مروان حمادة والإعلامية مي شدياق من وفد من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ولجنة التحقيق الدولية في حضور النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا بتوصل التحقيق الدولي الى معلومات وادلة هامة في محاولات الاغتيال التي تعرضوا لها ووجود ترابط بين التفجيرات التي استهدفتهم وجريمة 14 فبراير 2005 التي اودت بحياة رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري ورفاقه.
وأفادت مصادر قضائية بان الوفد القضائي الدولي طلب من القضاء اللبناني عبر القاضي ميرزا ان يرفع يده عن التحقيق في الجرائم الثلاث المذكورة وان يسلّم ملفاتها الى المحكمة التي ستتولى محاكمة المتورطين فيها بالاستناد الى الترابط والتلازم بينها وبين اغتيال الحريري.
وكان أول الواصلين الى مقر العدل في بيروت الوزير السابق إلياس المر عند العاشرة والربع صباحا وانضم الى المجتمعين في مكتب القاضي ميرزا وبعد ساعة ونصف الساعة غادر المر واعلن انه يلتزم بسرية ما دار في الاجتماع لكنه لفت الى ان ما سمعه مؤسف للبلد ومؤسف للذين ماتوا نتيجة الانفجار الذي استهدفهم والسؤال لماذا حصل هذا الشيء؟ وردا على سؤال عما اذا ابلغ عن وجود ترابط بين محاولة اغتياله وجريمة الحريري قال بالمبدأ لم نأت الى هنا لو لم تكن هناك حلقة ترابط بينهما وابلغت انه خلال الايام المقبلة سيصدر قرار عن المحكمة حول ملفي، وعندما سئل هل الاشخاص الذين حاولوا اغتيالك هم انفسهم المتهمون باغتيال الحريري أجاب تقريبا، وعما اذا كان سيتخذ صفة الادعاء الشخصي بحق الذي حاولوا اغتياله قال: انا لست ادعي على احد لكن هناك اشخاصا قتلوا وآخرون أصيبوا في محاولة اغتيالي، فإذا قرروا ان يدعوا سأدعمهم وسأوكل لهم محامين. وعند الثانية عشرة حضر النائب مروان حمادة الى مكتب القاضي ميرزا ودام لقاءه بوفد المحكمة نحو الساعتين بعدها غادر حمادة، مؤكدا انه التقى القاضي ميرزا والقاضية جوسي ثابت معاون للمدعي العام الدولي القاضي دانيال بلمار ومساعدين له وأوضح ان التحقيق يتقدم بشكل كبير وان المحكمة آتية وثقتي كبيرة بالمحكمة وبالتحقيق.
وعند الواحدة والنصف حضرت الاعلامية مي شدياق للغاية عينها.