٭ اتصالات بين ميقاتي والمعارضة: تفيد بعض المعلومات ان هناك اتصالات لم تنقطع بين الرئيس ميقاتي وبعض أركان المعارضة وفي مقدمهم الرئيس فؤاد السنيورة، بحيث يؤكد رئيس الحكومة شخصيا ايجابية هذه العلاقة وفائدتها حين احتدمت الأمور بينه وبين المعارضة في اوقات سابقة.
٭ تعليقان من 8 و14 آذار على مواقف جنبلاط: قال سياسي من 14 آذار تعليقا على مواقف النائب وليد جنبلاط الأخيرة: «أعتقد أن جنبلاط تحسس حتمية تغيير النظام في سورية، ولكن هناك صعوبة في المخاض، لذلك أعاد تموضعه ويقوم بدوزنته، لأنه يعرف أن الوضع في سورية ممكن أن يذهب الى حرب أهلية، وأن الدروز قد يكونون ضحيتها لأنهم أقلية». وسأل سياسي من 8 آذار كيف يصف جنبلاط فترة 2005-2008 بأنها كانت فترة ذهبية والأجمل، بينما كان هو نفسه وصفها بعد تحوله في 2 اغسطس 2008 بأنها «مرحلة التخلي».
٭ لقاء سنّي ـ شيعي: يجري التداول بفكرة عقد لقاء إسلامي سني شيعي يضم الفاعليات والقوى الأساسية لإصدار وثيقة تتبنى الثوابت الاسلامية الأساسية وتحصين الوحدة الاسلامية ودرء مخاطر الفتنة.
وفي هذا المجال، أثنت أوساط شيعية على التحرك الذي قام الرئيس فؤاد السنيورة في اتجاه مرجعيات دينية شيعية وشمل الشيخ عبد الأمير قبلان والعلامة علي الأمين والسيد علي محمد حسين فضل الله في اطار احتواء أجواء التوتر والفتنة المذهبية التي ظهرت على خلفية سجالات دينية جرت في ذكرى عاشوراء، وانطلق السنيورة في تحركه من خلفية عدم جواز تحول خلافات ذات عناوين سياسية الى خلافات دينية وضرورة أن يكون الخطاب إسلاميا بامتياز وليس مذهبيا.
اللقاء الأكثر ودية وحميمية بحسب التعبير الذي استخدمه الرئيس السنيورة كان مع السيد فضل الله الذي جرى التطرق فيه الى الفتوى التي سبق فيها العلامة السيد محمد حسين فضل الله كل مراجع المسلمين الشيعة في تحريمه الاساءة الى الصحابة والى امهات المؤمنين تحت اي اعتبار من الاعتبارات، وكيف ان هذه الفتوى تم تكريسها وباتت معتمدة من المراجع الاسلامية الشيعية الاخرى، لينطلق الموقف الاسلامي واحدا في مسألة الصحابة وامهات المؤمنين، وليصار الى ردم الهوة في هذا الجانب.
٭ نظرة كتائبية: اعتبر سياسي كتائبي أن ما أخذه حزب الله من العونيين أكثر بكثير مما أعطاه. فالغطاء الوطني الذي سمح للحزب بأن يقول إن المقاومة وطنية وليست فئوية هو غطاء أعطاه إياه «التيار الوطني الحر»، ولولا ذلك لما كان حزب الله وصل الى سدة الحكم وسيطر.
٭ تصعيد في عين الحلوة: شهد مخيم عين الحلوة في الأيام القليلة الماضية سلسلة من التوترات في عدد من أحيائه توجت باغتيال أشرف القادري أحد مرافقي مسؤول الكفاح المسلح الفلسطيني محمد عبدالحميد عيسى الملقب بـ «اللينو». وعدت هذه العملية تصعيدا خطيرا وخصوصا أن المنطقة معروفة بأنها مربع أمني لحركة «فتح» التي اتهمت عناصر اسلامية متشددة منتمية الى جند الشام وعصبة الأنصار بقيادة أسامة الشهابي.