عملية سطو حدثت داخل حرم وزارة الإعلام الواقعة الى جانب وزارة الداخلية مقابل حديقة الرئيس رنيه معوض في الصنايع، منذ أيام كانت وراء قرار وزير الداخلية نهاد المشنوق بمنع سير الدراجات النارية من 7 مساء حتى 7 صباحا.
وفي الرواية ان إحدى موظفات الإذاعة اللبنانية دخلت وكعادتها في كل صباح الى مرآب وزارة الإعلام، حيث ركنت سيارتها وهمت بالتوجه الى مكتبها متأبطة حقيبتها اليومية، واذ بدراجة نارية يقودها شاب في العقد الثاني من العمر وخلفه نظير له في مهنة السطو والسرقة، كما في العمر، تقتحم بوابة الوزارة وتتجاوز رجل الأمن المكلف بحراسة المدخل الشرقي، لينقض سائقها ورفيقه بسرعة البرق على الموظفة محاولين سحب حقيبتها من كتفها عبر ضربها بآلة حادة على رأسها لشل قدراتها وإجبارها على الاستسلام لهما، لكن تمسك الموظفة بالحقيبة ومسارعة رجل الأمن للدفاع عن الموظفة، حال دون تمكن السارقين من سرقة الحقيبة وتنفيذ ما خططا له، فلاذا بالفرار باتجاه معاكس للسير، بحيث عجز رجل الأمن عن اللحاق بهما جريا اذ تواريا بسرعة بين السيارات.
ولدى بلوغ الخبر الى وزير الداخلية سارع الى تعميم قراره والذي كان قد اتخذه نتيجة عدة اعتداءات مماثلة شهدتها شوارع بيروت.
ولدى سؤاله رجل الأمن عن سبب عدم إطلاقه النار لترهيب اللصين وتوقيفهما، أفاد بأن صلاحيته بإطلاق النار تبدأ بعد ان يطلق المعتدي النار عليه، وإلا سيكون العقاب جزاءه في حال خالف التعليمات والأوامر!