المختارة - عامر زين الدين
في إطلالته الأولى تلفزيونيا عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال (LBCI)، وبمواكبة حاشدة من المناصرين عبر الشاشات العملاقة في ساحات البلدات والقرى في الجبل، أعلن تيمور جنبلاط أسماء مرشحي الحزب التقدمي الاشتراكي في الشوف وعاليه وبعبدا وراشيا وحاصبيا وبيروت الثانية.
وفي الحديث الذي مُهد له على نطاق واسع وبمواكبة حزبية وسياسية، قال ردا على سؤال لمارسيل غانم: لو لم أكن ابن وليد جنبلاط، لما اخترت السياسة، إنها عندي واجب تجاه والدي وتاريخ عائلتي وتجاه الناس، وعندما ألبسني والدي «الكوفية» شعرت بمسؤولية كبيرة خاصة تجاه فلسطين. وقال: جدي كمال جنبلاط هو تاريخ وماضي ومستقبل لبنان الحر الديموقراطي.
وأعلن تيمور جنبلاط أسماء مرشحي الحزب التقدمي الاشتراكي للانتخابات المقبلة وهم: تيمور جنبلاط، مروان حمادة، بلال عبدالله، ايلي عون ونعمة طعمة عن دائرة الشوف،
أكرم شهيب وهنري حلو عن عاليه، هادي أبوالحسن عن بعبدا، فيصل الصايغ عن بيروت ووائل أبوفاعور في راشيا - البقاع الغربي.
وكشف جنبلاط الابن عن التحالف مع القوات اللبنانية وتيار المستقبل في دائرة الشوف - عاليه ودعم النائب أنور الخليل في حاصبيا (الجنوب) والتوافق مع القوات اللبنانية في بعبدا، والتحالف مع تيار المستقبل في بيروت الثانية.
ونوه تيمور بدور غازي العريضي النائب عن المقعد الدرزي في بيروت، الذي لم يترشح في هذه الدورة ووصفه بالمناضل في الحزب، وأيد فصل الوزارة عن النيابة، وشجع زراعة الحشيشة المخدرة في لبنان لأغراض صحية.
وختم واعدا والده وليد جنبلاط بأن تبقى أبواب دار المختارة مفتوحة.
وردا على سؤال، قال: اذا كنت ابن وليد جنبلاط فلا يعني ذلك أنني زعيم، فالزعامة تحتاج الى جهد وعمل مع البقاء الى جانب الناس.
وأضاف: أريد أن أكون تيمور جنبلاط، لا كمال ولا وليد، ولا يمكن إلغاء وليد، معتبرا أن مرحلة كمال جنبلاط تميزت بالانفتاح على العالم العربي.
وقال: أفتخر بمصالحة الجبل (التي رعاها البطريرك الماروني السابق نصرالله صفير ووليد جنبلاط»، وأخجل من الاحداث التي حصلت بعد اغتيال كمال جنبلاط في الجبل.
وأضاف: تعلمت التاريخ من والدي، وحب الحياة من والدتي، ومن مي جنبلاط (جدته لأبيه) الحضور وقوة الشخصية. وأتمنى أن أصل الى مرحلة مساعدة الناس على أن يحلموا كما كان يفعل كمال جنبلاط، وسأربي أولادي على حب الآخر.
وفي السياسة، قال تيمور، الرئيس سعد الحريري حليفنا، وإذا خُيّرت بين التصويت لجبران باسيل أو سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، أصوت لفرنجية، ومستعد للتعاون مع الجميع، علما أنه كانت لنا تجربة مع د.سمير جعجع، والتعامل معه أسهل من الرئيس ميشال عون، وبين السيد حسن نصرالله وجعجع، أفضل جعجع أيضا.
وشدد جنبلاط على أن بري والحريري هما من أركان الطائف ويشكلان شبكة أمان للبلد، وسأستمر في العلاقة مع الحريري، مؤكدا أن علاقة صداقة تربطه بطوني سليمان فرنجية وبسامي الجميل.
وردا على سؤال، قال: لا أخشى على مصير الدروز في لبنان، وخياراتهم يجب أن تكون مصلحة لبنان، وقال: لا أحادية في زعامة الدروز، وهناك تواصل مع دروز سورية وفلسطين، «لكنني لن أزور فلسطين مادامت محتلة، وأبدى استعداده لزيارة السعودية، ان تلقى دعوة، لكن زيارته الى سورية غير واردة»، معتبرا أن بشار الأسد قتل نصف شعبه.
وعن العلاقة مع روسيا، قال إنها بدأت مع كمال جنبلاط وستستمر معي.