من يشغل منصب نائب رئيس البرلمان؟: اهتمت أوساط ديبلوماسية بمعرفة اسم الشخصية التي يمكن أن تتولى منصب نائب رئيس المجلس النيابي بعد أن فضل نائب الرئيس الحالي فريد مكاري الابتعاد وعدم الترشح للانتخابات. وحسب هذه الأوساط، فإن اختيار نائب الرئيس سيكون جزءا من قضية حسم مسألة رئاسة المجلس سواء جرى ذلك من خلال تفاهم أو من خلال معركة انتخابية، علما أن تحديد اسم نائب الرئيس مشروط بنجاح عدد من المرشحين، وخصوصا الياس بو صعب في المتن وإيلي الفرزلي في البقاع الغربي، وحيث إن التيار الوطني الحر يتطلع الى الحصول على نيابة رئاسة مجلس النواب والمنصب الأرثوذكسي الأول في الدولة.
تراجع إضافي لعلاقة الحريري - جنبلاط: سجلت العلاقة بين الرئيس سعد الحريري والوزير وليد جنبلاط تراجعا إضافيا كان بدأ من البقاع الغربي حيث نشب خلاف حول المقعد الأرثوذكسي الذي تمسك به جنبلاط لمصلحة النائب أنطوان سعد ورفض الحريري ذلك. وحط في حاصبيا حيث جرى احتفال انتخابي مشترك في «السرايا الشهابية» بين الحريري وأرسلان كان أقرب الى إعلان تحالف سياسي للمرحلة المقبلة.
زيارة الحريري الى الجنوب (حاصبيا وشبعا وكفرشوبا) بدت استفزازا لـ «بري وجنبلاط».
وإذا الحريري قال باستمرار العلاقة مع أرسلان المبنية على الصدق والمحبة، فإن النائب وائل أبو فاعور كشف عن استياء وحنق جنبلاط.
أبو فاعور رأى أن التحالف ليس له قاعدة سياسية وهو تحالف هجين سينقضي في ٦ مايو ليلا، معبرا عن الاستياء الجنبلاطي من سلوك الحريري بالقول «للبيوت أبوابها وباب حاصبيا وليد جنبلاط، أما النوافذ الأخرى أو المداخل الضيقة فلا تعبر عن حاصبيا، ولم نكن نتمنى أن يحصل هذا الأمر، وكنا نتمنى أن يقوم الاشتراكي وأهالي حاصبيا بالواجب تجاه الحريري، ولكن بسبب المناخ السياسي للزيارة آثرنا أن نبقى بعيدا عنها».
فرنجية مع أي رئيس غير باسيل: أكد النائب سليمان فرنجية لـ «قناة الجديد»: «أنني مع وصول أي شخص من محورنا الى رئاسة الجمهورية عدا باسيل». وسأل: «لماذا تطرح المعركة النيابية كأنها معركة رئاسة جمهورية؟».
وكشف فرنجية أنه «إذا خيّروني بين باسيل وجعجع للرئاسة أختار باسيل لأنه من محورنا»، مضيفا: «في حال وصول جعجع للرئاسة من المؤكد سيكون معنا أحسن من باسيل»، مشيرا الى أن «باسيل لا يأتي بشخص لا يخصه».
(سؤال هنا: إذا سئل جعجع عمن يختاره إذا خير بين باسيل وفرنجية للرئاسة، هل يكون جوابه شبيها بجواب فرنجية)