زيارة جنبلاط إلى سورية: سئل النائب جنبلاط عن صحة ما يتردد عن قيامه قريبا بزيارة لدمشق، فأوضح انه «لم يتلق بعد دعوة». وأشار الى ما سبق له ان أعلنه مرات من انه «يقوم بهذه الزيارة في الوقت المناسب والظرف المناسب له وللسوريين». واضاف: «درءا لكل التأويلات التي تحصل، حين أتلقى الدعوة سأعلن ذلك وأعلن متى أذهب؟». أما عن مشاركته في ذكرى 14 فبراير، فقال»: اتركوها لي الى اللحظة الأخيرة، سواء بالنسبة الى حجم المشاركة أو كيفية المشاركة». واضاف: «رفيق الحريري ليس لفئة معينة، وكان يفضل ان تكون مناسبة جامعة لكل البلد».
وكشفت مصادر في قوى الرابع عشر من مارس عن موعد شبه نهائي لزيارة رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط الى العاصمة السورية في الثاني عشر من شباط الجاري أو الثالث عشر منه على ابعد تقدير.
رأي برئيس اللقاء الديموقراطي: «لا تخف على وليد جنبلاط من الانزلاق، أو من الارتطام بالحائط، فهو يقرأ بدقة، ويحتسب خطواته بدقة، وهذا هو الأهم، وبات يعرف كيف يستخدم أعصابه في حرب الأعصاب التي تشن عليه».
هذا هو رأي نائب في اللقاء الديموقراطي، كان يتحدث إلى زملاء له بعد انتهاء لقاء البريستول ، مضيفا بأن على «الحلفاء الأعزاء أن يتفهموا الوضع الراهن لوليد جنبلاط» الذي أكد النائب أن علاقته برئيس الحكومة سعد الحريري «أكثر عمقا مما تتصورون». ويتحدث مقربون من رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط بأن حالة من القرف تنتابه الآن وقد تدفعه إلى اتخاذ قرار هام إذا لم تحمل الأيام المقبلة جديدا يغير المسار الحالي... للمراوحة.
الطائفية السياسية مجددا: مازال موضوع «الغاء الطائفية السياسية» مع تمسك الرئيس نبيه بري باقتراحه الداعي الى تشكيل الهيئة الوطنية للإلغاء، يتفاعل عند القوى والأوساط السياسية المسيحية التي التقت على انتقاد الطرح والاعتراض عليه وان اقتصر الاعتراض عند البعض على التوقيت والطريقة، فيما ذهب البعض الآخر الى رفض مبدأ الغاء الطائفية السياسية والمطالبة بتكريسها، وفي المواقف برز موقف «جبهة الحرية» التي يرأسها د.فؤاد أبو ناضر. ففي مؤتمر صحافي أعلن ان «إلغاء الطائفية السياسية، بالأسلوب الذي يطرح، يتناقض مع ميثاق العيش المشترك الذي كرسه الدستور اللبناني خيارا حرا وجامعا لكل اللبنانيين». ودعا الى معالجة عدد من المواضيع قبل طرح إلغاء الطائفية السياسية ومنها: الاتفاق نهائيا على أن مبدأ الديموقراطية التوافقية على مستوى القرارات المصيرية هو سبيل للحكم في لبنان وإقرار نظام انتخابي جديد يعتمد الدائرة الفردية.