رئيس بلدية صيدا يمتنع عن الترشح: رفض رئيس «التنظيم الشعبي الناصري» في صيدا اسامة سعد، الانضمام الى لقاء دعا اليه رئيس بلدية صيدا عبدالرحمن البزري مع العميد المتقاعد مصطفى حمدان الساعي لاعادة بعث وجود «المرابطون» داخل صيدا، لأن صيدا يجب ان تظل موحدة في الحركة الناصرية استمرارا للنهج الذي كان يعتمده الرئيس الراحل للحزب مصطفى سعد، بضرورة التحاق كل الناصريين في عاصمة الجنوب بالتنظيم الشعبي حرصا على وحدة العمل الناصري. في المقابل، يتردد في الوسط السياسي الصيداوي ان رئيس بلدية صيدا عبدالرحمن البزري قد أبلغ جهات سياسية وحزبية موالية ومعارضة عدم رغبته في الترشح مجددا لانتخابات بلدية صيدا، سواء جرت في موعدها أو تأجلت لأشهر لأنه يريد التفرغ لمواضيع أخرى سياسية وغير سياسية، وان قراره عدم خوض الانتخابات هو قرار نهائي، علما بأن همسا يدور في الشارع الصيداوي عن سعي من البزري لفتح قناة اتصال مع رئيس الحكومة سعد الحريري، وان نائب المدينة الرئيس فؤاد السنيورة يتولى مهمة فتح مثل هذه القناة.
ترتيب بيت المعارضة: تشير مصادر في المعارضة (السابقة) الى ان ثمة مسعى هادئا بين أركانها، لترتيب «بيت المعارضة» عبر محاولة تشكيل جبهة او تجمع ما، تكون له هيكلية قيادية تدرس وتقرر التوجه وتتخذ القرار الموحد، بعدما كان عمل المعارضة في المرحلة السابقة فرديا، وفي أكثر الأحيان مرتجلا، ما أدى الى خلافات وإرباكات لايزال بعضها ظاهرا حتى الآن، ما يستدعي وضع تفاهمات ثابتة حول كيفية إدارة الأمور، وفض الخلافات القائمة لاسيما بين بري وعون.
رهان خاسر: راهن عدد من أعضاء الأمانة العامة لقوى 14 آذار على مشاركة واسعة وكثيفة من الجبل، من أبناء الطائفة الدرزية، لاسيما محازبي ومناصري الحزب التقدمي الاشتراكي في خرق لقرار النائب وليد جنبلاط بالمشاركة الشخصية في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، ولم يصح رهان هؤلاء عندما تبين لهم الالتزام الكامل بعدم المشاركة، اذ لم تتحرك وفود من الجبل باتجاه ساحة الشهداء ولم تتم الدعوة للمشاركة، ولم ترفع لافتات بالمناسبة.