بيروت - أحمد عز الدين
شنّ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط هجوماً عنيفاً على السلطة ووصفها بـ «العصابة الحاكمة» مطالبا بلجنة تحقيق دولية في انفجار المرفأ «لأننا لا نؤمن بلجنة تحقيق محلية ولا ثقة بهذه الحكومة»، متهما القضاء والأجهزة الأمنية بالتقصير قائلا: «يحاولون التملص من المسؤولية».
ووصف رئيس الحكومة حسان دياب بـ «ذئب كاسر»، وهو لا شيء، وقال نمشي خلف بكركي اذا قررت اقالة رئيس الجمهورية ميشال عون. وطالب جنبلاط بإجراء انتخابات جديدة على أساس قانون لا طائفي ودائرة فردية وتشكيل حكومة حيادية، ورفض استقالة نواب اللقاء الديموقراطي لأنها تفسح المجال للمحور العوني ومحور حزب الله بالسيطرة المطلقة على المجلس النيابي.
وأثنى على زيار الرئيس الفرنسي ماكرون بالرغم من موقف الحكومة المتوحش الذي أجهض زيارة وزير الخارجية الفرنسي ايف لودريان الى لبنان قبل أسبوع. ورأى انه في الذكرى المئوية الأولى للبنان الكبير تدمر لؤلؤة بيروت ومعها المرفأ اللذان يمثلان الرمزين الكبيرين للبنان الكبير وسأل إذا كانت صدفة أم مؤامرة.