بيروت ـ أحمد عزالدين
تحت عنوان «ما ضاع حق وراءه مطالب» عقد رئيس مجلس النواب نبيه بري لقاء موسعا مع ذوي ضحايا الطائرة الاثيوبية التي سقطت في البحر في 25 يناير الماضي، دعا اليه عددا من الوزراء، ولجنة حقوق الانسان النيابية وقائد الجيش العماد جان قهوجي ونقيب المحامين أمل حداد وعددا من القانونيين، وهدف اللقاء لطي الملف واقفال صفحة الاحزان والبحث في المترتبات القانونية وحقوق ذوي الضحايا حتى لا تضيع في الانتظار ورمي الاتهامات بهذا الاتجاه او ذاك.
اللقاء تركز على عدة محاور وقد استهله رئيس المجلس بالقول ان الكارثة اصابت جميع اللبنانيين في كل المناطق وكل الطوائف ونعتبر انفسنا جزءا من عائلات الضحايا.
واضاف الرئيس بري ان المطلوب بالدرجة الاولى لجنة مصغرة من المحامين والقانونيين تفوض من قبل ذوي الضحايا لمتابعة الامر على غير صعيد لتحديد اسباب الكارثة وعلى من تقع المسؤولية: الشركة المالكة للطائرة وهي اثيوبية ام برج المراقبة في لبنان، ام انه خلل في طائرة البوينغ الاميركية، وفي كل حالة من الحالات فان التحرك سيكون مختلفا.
وحذر الرئيس بري من تكرار حادثة «كوثونو» في اشارة الى الطائرة التي سقطت في عاصمة بنين الافريقية على 2001 وضاعت حقوق ذوي الضحايا.
وابلغ الرئيس بري ذوي الضحايا بأن قرارا رسميا سيصدر خلال الايام المقبلة بشكل عاجل لتقديم مساعدة لذوي الضحايا وهي منفصلة عن التعويض الذي تقره القوانين الدولية، وهو شأن ستتابعه اللجنة القانونية المختصة.