قالت نادية محمود قنديل المصرية الاصل والمتزوجة من ليبي من المرج، شرق بنغازي، ان الشاب الذي قدمه التلفزيون الليبي الرسمي على انه اسرائيلي هو ابنها ناصر محمد السلطني المولود عام 1979، مظهرة جواز سفره الذي يحمل صورته.
وقالت الأم لوكالة فرانس برس ان ابنها الشاب الذي كان يعمل طباخا في شركة نفطية في البريقة التحق بالثوار منذ 17 فبراير، وانه كان ضمن الشباب الذين خاضوا معارك في بنغازي. واضافت الأم في شهادتها لفرانس برس ان ابنها اصيب في معارك راس لانوف، شرق طرابلس. وكان الابن موجودا بعد اصابته في مركز راس لانوف الطبي الذي حول الى نوع من مستشفى ميداني. وقالت الأم انه خطف من المستشفى ثم تم تقديمه على التلفزيون الليبي الرسمي الاربعاء على انه اسرائيلي، من قبل المذيع يوسف شاكر الشهير بولائه للعقيد معمر القذافي. وعبر كثيرون من الاهالي في بنغازي ومنهم نادية محمود عن خشيتهم من قيام كتائب القذافي برمي جثث القتلى في البحر لإخفاء اثرهم، وهي انباء لا يتسنى التحقق من صحتها. من جهة أخرى، عرض التلفزيون الليبي لقطات لمن وصفهم بأنهم متمردون مناهضون للزعيم الليبي معمر القذافي وهم يحملون ويلوحون بجثة متفحمة لمواطن ليبي حرقها المتمردون وجاء في تعليق تلفزيوني مواكب للقطات ان الرجال اخذوا الجثة من المشرحة واضرموا فيها النيران ثم فصلوا القلب عنها وداسوا عليه بأقدامهم.