أصدر الرئيس بشار الأسد أمس 5 مراسيم قضت بتعيين ونقل وإنهاء خدمة عدد من المحافظين من بينهم محافظان للرقة وإدلب الخارجتين عن سيطرة حكومته في 2013 و2015 على التوالي.
وبموجب المرسوم الصادر امس عين الأسد، عبد الرزاق خليفة محافظا لمحافظة الرقة، ومحمد نتوف محافظا لمحافظة إدلب، وفاضل نجار محافظا لمحافظة دير الزور وهي المحافظة الثالثة التي تقع معظم اراضيها خارج سيطرته حيث تخضع لسيطرة الأكراد والتحالف الدولي الذي يدعمهم.
وكان عبدالرزاق خليفة يشغل منصب رئيس مكتب التربية في فرع «حزب البعث» في محافظة إدلب، بينما تولى فاضل نجار منصب الأمين العام لـ «حزب البعث» في مدينة حلب.
وأنهى الأسد أيضا، تعيين محافظ حماة محمد عبدالله الحزوري، وعين بدلا عنه محافظ القنيطرة السابق محمد طارق كريشاتي، فيما كلف عبد الحليم خليل محافظا للقنيطرة، والذي شغل سابقا منصب عضو قيادة فرع حماة لـ «حزب البعث» منذ عام 2011.
وفي 30 من مايو الماضي، أصدر الأسد المرسوم «رقم 127» القاضي بإنهاء تعيين عامر إبراهيم العشي محافظا للسويداء، ونقل همام صادق دبيات، محافظ القنيطرة، وتعيينه خلفا له.
كما أنهى حينها تسمية بسام ممدوح بارسيك معاونا لوزير السياحة، وعينه محافظا لحمص، بدلا عن محافظها السابق طلال البرازي، وعين محمد طارق زياد كريشاتي محافظا للقنيطرة، وإبراهيم شربك محافظا لدرعا، وغسان حليم خليل محافظا للحسكة.