أعلنت «إدارة الخدمات الطبية» التابعة لوزارة الدفاع السورية، عن تسهيلات لاستقطاب الأطباء إلى الخدمة العسكرية الإلزامية.
وبحسب القرار الصادر أمس عن مدير «إدارة الخدمات الطبية»، اللواء الطبيب عمار منير سليمان، وموقع من نقابة أطباء دمشق، أن السنة الأولى في الخدمة الإلزامية معادلة لسنة الامتياز.
جاء في القرار أن الطبيب الملتحق يسلم شهادة الاختصاص مباشرة، وتتعهد «إدارة الخدمات الطبية» بالتحاق الطبيب في المشفى أو المركز الطبي الذي يرغب به فور التحاقه.
ومن التسهيلات التي حملها القرار، إنهاء الخدمة الإلزامية ومدتها سنة ونصف دون الاحتفاظ بالطبيب الملتحق من الآن فصاعدا.
وأفادت مصادر صحية سورية عن وجود نقص في الكوادر الطبية بشكل عام والقرار هدفه تغطية هذا النقص.
ومنذ عام توفي عشرات الأطباء السوريين خلال عملهم في المشافي التي تستقبل مرضى فيروس «كورونا المستجد» وكان مؤسس موقع «سماعة حكيم» الطبيب محمد أكرم الشرع، تحدث لصحيفة «البعث»، في 21 فبراير الماضي، عن دوافع الهجرة للأطباء السوريين، وأبرزها الضغوط الداخلية، وضغط العمل الكبير مقابل أجر متدن وهو 50 ألف ليرة للطبيب المقيم، ما يجعله عرضة لاستغلال المشافي الخاصة، التي بدورها تستغل حاجته المادية، وتستنزف طاقاته الجسدية والنفسية مقابل مبلغ زهيد.
إضافة إلى ذلك ساعات العمل الطويلة، مع عدد مناوبات قد يصل إلى سبع أو عشرة مناوبات، في الشهر، غير معترف بها وغير مأجورة.