دمشق ـ هدى العبود وبروين إبراهيم
قال محمد إبراهيم باشا من الحسكة لـ «الأنباء» ان هناك مرحلة حساسة تمر بها سورية لكن الاصلاحات والمراسيم ادت الى آثار ايجابية بالنسبة للجميع، وبالنسبة للحوار الوطني اجدد على مسألة الحوار الوطني ولابد من حوار كل مكونات الشعب السوري، يتم طرح الايجابيات والسلبيات لنصل الى افضل ما نتمنى ان يكون هذا الوطن بألف خير. من جهته، اجرى تلفزيون «الدنيا» لقاء مع د.علي شعيبي المفكر والباحث والذي تحدث عن عدنان العرعور، فقال: انا اخجل من عائلته، هذا الكافر الذي يسمي نفسه داعية، اتق الله انك تقوم بالفتنة، كما قدمت وثائق على شاشة التلفزيون من القضاء السوري العسكري تثبت تورطه في الأفعال المشينة والخادشة للحياء، واضاف: هذا الشيخ يدعو اهل حمص وكل من يستمع له في سورية إلى التكبير طوال الليل ويدعوهم الى قتل الطوائف الاخرى، وان الله بعد احد عشر يوما من تكبيرهم حتى الصباح ستفتح الارض وتبتلع الطائفة العلوية والشيعية، كما قدم كتابا موجها الى الشيخ القرضاوي بعنوان «اسكات الكلب العاوي يوسف بن محمد القرضاوي». ميدانيا، سادت اجواء جيدة جدا في ادلب، حيث خرج الناس من المساجد وكل منهم ذهب الى اعماله لكن في جسر الشغور كان هناك حوالي 200 شخص هتفوا هتافا مختلفا دون اي احتكاك مع اي من رجال الامن، وفي بلدة بنش هتف حوالي 100 شاب بعض الهتافات ولم يحصل اي شيء، وفي اريحا تجمع بالقرب من شعبة الحزب شباب دون السادسة عشرة وعددهم يقارب 15 شابا، اما في درعا فلا صحة لما بثته احدى الفضائيات العربية لصور مباشرة قالت انها تظاهرة في مدينة درعا، وفي بصرى ونوى فقد تجمع حوالي 50 شخصا تم تفريقهم من قبل الاهالي. من جهتها، نفت د.امل حماد (طبيبة نساء) من الحراك للتلفزيون السوري أنها استشهدت على ايدي رجال الجيش والامن، وقالت: انا بخير ولم استشهد واكذب محطة الجزيرة التي عمدت الى جز الاطفال والنساء في سورية انهم يقتلون، انا يا قناة الجزيرة بخير وهذا لا يجوز والشاب حمزة لم يقتل بأيدي الجيش وهو من ذهب الى المساكن واهله لم يسألوا عنه مع الاسف ووصل الى المستشفى مجهول الهوية ولم يمثل بجثمانه. مدينة السويداء بدورها شهدت مسيرات سيارة تؤيد قائد الوطن، وجابت شوارع السويداء. الى ذلك، قال المحامي لورانس قانوني: اصدار الرئيس مرسوم العفو كان جريئا وقويا وعطوفا لأنه دعا بالمرتكزات الى المحبة لأنه علق على اسقاط الحق الشخصي، وكان جريئا لأنه استهدف بعض القيادات السياسية التي عانت سورية منها، والرئيس الاسد حقيقة صنع التاريخ. وبالعودة الى الاوضاع على الارض، حيث خرج من جامعة الحسن في حي الميدان بدمشق ما يقارب الثلاثين شابا حملوا العلم السوري ونادوا للشهيد وتفرقوا مباشرة، لكن الشيخ عبدالله من الميدان قال انهم ليسوا من الميدان لا أعلم من اين جاءوا، وقال ان خمسة عشر منهم جاءوا من جسر الشعور ليصلوا هنا، وعندما قلت لهم لماذا لا تصلون في بلدكم قالوا جئنا مع اصدقاء لنا تجمعنا عبر الـ «فيس بوك»، ونحن نرتدي قمصانا لونها ازرق كي نستطيع معرفة بعضنا البعض من خلالها، فقال له الشيخ اننا لا نرحب بكم، كفى خرابا، هذا ليس اسلاما، الوطن للجميع. وفي حي القدم في دمشق ايضا تجمع عشرون مراهقا خرجوا من الجامعة وبدأوا بتكسير السيارات ورمي الناس بالحجارة. ومن مدينة حلب كان هناك من يوزع الورود على المصلين، وخرجت مسيرة مؤيدة للرئيس بشار الاسد. اما الرقة فلم تشهد اي تحرك بل شهدت مسيرة تأييد للرئيس ودعوا لمسيرة مليونية وفاء لقائد الوطن. وفي دير الزور تجمع العشرات من الشبان من حي الثورة بعد الصلاة من جامع القباء ولم يحصل اي اعتداء بينهم وبين عناصر الامن وبالقرب من دوار غسان عبود اطلقوا النار باتجاه عناصر الامن دون اي اصابات. وفي الميادين، خرج عدد من المتظاهرين من الجوامع باتجاه الساحة وانفضوا. اما في حمص، فقد شهد حي باب السباع والمريجة والبياضة وباب عمر تجمعات بناء على دعوة الداعية العرعور بأن يبقوا يخرجوا ويكبروا من اجل ان تفتح الارض وتبتلع الطوائف التي لا يريدونها. ولم تشهد طرطوس وريفها اي نوع من التظاهر بل شهدت مسيرات تأييد للرئيس. كما لم تشهد حماة وريفها اي نوع من التظاهرات.