انقرة ـ أ.ش.أ: طالب رئيس حزب «الحركة القومية» التركي المعارض دولت بهشلي، رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بإبعاد تركيا عن مخاطر التطورات السورية.
جاءت مطالبة بهشلي في البيان الخطى الذي نشرته صحيفة «حريت» امس واكد على بدء موجة بما يسمى «التغيير» من غرب البحر المتوسط وظلت سورية تحت تأثير هذه الموجة وتكاتفت جميع عناصر مشروع الشرق الاوسط الكبير لتنفيذ المخطط المرسوم.
واضاف البيان ان تزايد العنف الاجتماعي في سورية يهدف الى تصميم فريق اداري جديد وان موقف حكومة العدالة والمسؤولية التي تضطلع بها في اطار هذه التطورات بدون اي شك سيفتح الطريق لنتائج خطيرة وان اشتراك اردوغان في سيناريو تجزئة ورسم حدود جغرافيتنا واثارة الفوضى هو امر مثير للقلق وحرج وبعيد عن الاحترام. وجاء في البيان ان سياسة حكومة العدالة سياسة متناقضة ودفعت تلك السياسة العلاقات التركية ـ السورية الى المصاعب والمشاكل بعد ان استمرت تلك الصداقة على مدى الاعوام العشرة الماضية وان مفهوم اردوغان من خلال الاشارة الى نفاد الصبر هو بمثابة التعبير عن ارادة واشنطن وموقف الادارة الاميركية ولكنه لم يستطع اثبات نفس العزم والتصميم لمكافحة منظمة حزب العمل الكردستاني الانفصالية.