قالت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر ان مجموعة من المسيحيين السوريين قاموا بتشكيل كتيبة «أنصار الله» في ريف دمشق، وستكون الكتيبة الجديدة تابعة للقيادة المشتركة للجيش الحر للمشاركة في الدفاع عن المدنيين في المناطق التي شكلت بها. وأضافت ان القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل تبارك وتثمن هذه الخطوة وتعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح، وتأكيدا على أن الثورة السورية المجيدة هي ثورة كل السوريين ودحرا لكل أكاذيب الأسد وعصاباته ومؤامراته على مكونات الشعب السوري المتمسك بوحدته الوطنية والترابية.
ودعت جميع أبناء الشعب السوري إلى التوحد لتحرير سورية ممن أسمتهم «العصابة الحاكمة»، وعدم الالتفات إلى دعوات الانقسام والفرقة التي يحاول نظام الأسد بثها بين صفوف الشعب السوري للعمل على اشعال نيران الحرب الطائفية.
وأشارت إلى أن جميع أبناء الشعب السوري متساوون في كل الحقوق والواجبات، وأن سورية ما بعد الأسد ستتسع لجميع الآراء والمذاهب والديانات، وسيكون الفيصل الوحيد في تعامل الجميع هو القانون فقط.