أعلن المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا إدوين سامويل، صيامه أول يوم في رمضان تضامنا مع المحاصرين في سورية.
وفي تصريح نقله مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، قال المسؤول إنه يصوم رمضان للمرة الأولى احتفاء مع الإخوة المسلمين في بريطانيا والعالم بهذا الشهر الكريم. وأضاف، عبر حسابه في تويتر، قراري صوم أول يوم في رمضان هو أيضا تضامنا مع السوريين المحاصرين من قبل نظام الأسد، وكذلك مع السوريين النازحين واللاجئين الذين يعيشون ظروفا قاسية للغاية، وتضامنا مع المختطفين والمعتقلين والمجبرين على العيش تحت حكم داعش الإرهابي.
سامويل الذي زار سورية في 2007، أكد أنه لا يمكن التعبير عن معاناة المحاصرين بصيام يوم واحد فقط، ولكن هي خطوة رمزية للتأكيد أن الحكومة البريطانية لم تنس معاناة المحاصرين.