برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره وقف برنامج دعم فصائل من المعارضة السورية المعتدلة قائلا إنه برنامج «مكلف ماليا وغير فعال وخطير».
جاء ذلك في تغريدة نشرها الرئيس الأميركي على تويتر أمس الأول، تظهر تأكيده وتبريره لأول مرة قرار وقف البرنامج المذكور.
وقال ترامب في التغريدة: «واشنطن بوست (التي اشتراها مالك موقع أمازون) لفقت وقائع بشأن قراري وضع حد لمدفوعات ضخمة وخطيرة وغير فعالة للمقاتلين السوريين الذين يحاربون الأسد».
تصريح ترامب جاء ردا على ما أوردته صحيفة «واشنطن بوست»، في تقرير بعنوان «التعاون مع روسيا أصبح نقطة أساسية في استراتيجية ترامب إزاء سورية» واعتبرت ان وقف البرنامج هو تنازل لإرضاء روسيا.
ونقلت الصحيفة في التقرير عن مسؤولين بارزين في الإدارة الأميركية ان «إنهاء برنامج تسليح المعارضة السورية مرتبط بجهود ترامب بشأن لتحسين العلاقات مع روسيا»، الحليف الأبرز للنظام.
وأضافت: «سياسة ترامب تركز بشكل كامل على التعامل مع الروس لهزيمة تنظيم داعش، إذ لم يعد التخلص من الديكتاتور بشار الأسد هدفا لترامب ولا للسياسة الخارجية الأميركية في عهده».
وبعد ثلاثة أيام من نشر التقرير، أعلن قائد القوات الأميركية الخاصة الجنرال تومي توماس أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) أنهت برنامجها لتدريب وتسليح فصائل المعارضة السورية المعتدلة، والذي بدأته قبل 4 سنوات. وأكد توماس أن «القرار لم يتخذ لإرضاء روسيا الحليفة الرئيسية للنظام السوري من أجل التوصل معها إلى تسوية للنزاع المستمر منذ أكثر من ست سنوات».