أعادت فرق الهلال الأحمر السوري أول دفعة من الحالات المرضية التي خرجت من الغوطة الشرقية المحاصرة للعلاج في دمشق.
ونقل موقع عنب بلدي عن مصادر طبية أن الحالات التي عادت هي خمس حالات بعضهم لديهم أمراض قلبية، وأضاف ان المصادر الطبية لا تجزم بأن الحالات أنهت علاجها.
وبحسب إحدى الحالات، فإن الهلال الأحمر أجرى تحاليل وتشخيصات لهم، وأخبروهم بمراجعتهم بعد فترة زمنية.
وكان الهلال الأحمر أخرج 29 حالة مرضية من الغوطة الشرقية، في يناير الماضي، بعد اتفاق بين «جيش الإسلام» والنظام لإخراج حالات مرضية حرجة من الغوطة الشرقية مقابل إطلاق سراح أسرى يحتجزهم الفصيل.
وكانت الأمم المتحدة دعت النظام إلى السماح بإخراج 500 حالة بحاجة إلى علاج فوري من الغوطة. وبحسب مواقع المعارضة بلغ عدد الوفيات من الحالات المرضية بالغوطة 18 حالة كانت أسماؤهم ضمن 502 حالة طالبت الأمم المتحدة بإخراجها.
وأكثر الحالات المنتشرة هي حالات الأورام الخبيثة والقلبية والعينية وجميعها مسجلة لدى منظمات طبية وإنسانية.
وفي السياق، دعا وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، آليستر بيرت، النظام السوري والموالين له إلى وقف قصفهم لمناطق المعارضة، وفي مقدمتها الغوطة الشرقية بريف دمشق ومحافظة إدلب (شمال غرب)، رغم أنهما مدرجتان ضمن «مناطق خفض التوتر». وقالت الخارجية البريطانية، في بيان: «قتل مئات المدنيين وترك الآلاف منازلهم، خلال الأسابيع الأخيرة، إثر هجمات النظام، لذا ينبغي أن تتوقف هذه الهجمات».