قالت منظمة الصحة العالمية إن ما يزيد على ثمانية ملايين سوري معرضين لأخطار مميتة بسبب الألغام ومخلفات الحرب.
وفي بيان صدر عن المنظمة أول من أمس، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالألغام، قالت المنظمة إن من بين العدد السابق يوجد ثلاثة ملايين طفل سوري معرضون للموت أو التشوهات بفعل المتفجرات التي خلفتها الحروب في البلد.
وقدرت المنظمة أن ما لا يقل عن 910 أطفال قتلوا عام 2017 فيما تشوه نحو 361 آخرين، بسبب مخلفات الحرب في سورية.
وتعاني عدة مناطق سورية من انتشار الألغام فيها، بعد أن استخدمتها الأطراف المتصارعة كوسيلة للفوز في المعركة، ملغمة بذلك الطرقات والشوارع والبيوت وكل ما وقعت عليه أيديهم قبل انسحابهم من الأماكن التي يسيطرون عليها. ومن أبرز هذه المناطق، مدينة الرقة.
وكذلك شهد ريف الحكسة الجنوبي وضعا مماثلا، بالإضافة إلى ريف حلب الشمالي، وجميعها كان التنظيم فيها المسبب الأكبر لانتشار الألغام والمتفجرات.
كما اتبعت ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية نفس أسلوب التلغيم، بعد بدء حملة «غصن الزيتون» ضدها في عفرين، شنها كل من الجيش التركي وفصائل من المعارضة السورية.