أكدت إيران مجددا أنها ستبقي قواتها العسكرية في سورية على الرغم من معارضة حليفتها روسيا لذلك، حيث دعت موسكو إلى إخراج قوات الحرس الثوري وكل الميليشيات التابعة لها من سورية.
وأعلن المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبداللهيان، أن تواجد من وصفهم بـ«المستشارين العسكريين» الإيرانيين سيستمر في سورية تحت ذريعة «مكافحة الإرهاب».
ووفقا لوكالة «فارس»، فقد أكد عبداللهيان خلال استقباله السفير الفلسطيني في طهران صلاح الزواوي، امس، أن بلاده «ستواصل دعمها الحازم للمقاومة»
وعقب إعلان روسيا عن ضرورة سحب إيران قواتها وميليشياتها من سورية، باتت القوات الإيرانية أهدافا مكشوفة لطيران التحالف والطيران الإسرائيلي، وقد تعرضت خلال الأسابيع الأخيرة لعدة غارات في مختلف المناطق فقدت خلالها العشرات من عناصرها وسط تكتم الإعلام الإيراني.
ويواصل المتظاهرون في إيران احتجاجاتهم ضد سياسات النظام بحسب قولهم انها أدت الى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وانهيار العملة، مرددين شعار: «اتركوا سورية، وفكروا في حالنا».