قال مهند الطلاع القائد العام لـ «جيش مغاوير الثورة» التابع للجيش الحر والعامل في منطقة التنف، إن تدريبات عسكرية نادرة جرت مع مشاة البحرية الأميركية (مارينز) بجنوبي سورية، لافتا إلى أن ذلك يبعث برسالة قوية إلى روسيا وإيران، مفادها أن الأميركيين ومقاتلي المعارضة يعتزمون البقاء ومواجهة أي تهديد.
وأوضح الطلاع أن التدريبات التي استمرت ثمانية أيام وانتهت قبل أيام في الموقع العسكري الأميركي بالتنف قرب المثلث الحدودي مع الأردن والعراق، كانت الأولى من نوعها، ونفذت بذخيرة حية، وشملت هجوما جويا وبريا بمشاركة مئات الجنود الأميركيين ومقاتلي المعارضة.
ولفت إلى أن المناورات بين المعارضة وقوات التحالف لها أهمية كبيرة، لأنها عززت قدرات الدفاع عن المنطقة، ورفعت القدرة القتالية والروح المعنوية للمقاتلين وحتى للمدنيين في المنطقة التي أجريت فيها، بحسب ما نقلت شبكة «شام».
من جانبه، قال متحدث باسم الجيش الأميركي إن التدريبات تأتي لتعزيز القدرات وضمان الاستعداد للرد على أي تهديد للقوات الأميركية في نطاق منطقة عملياتها.
وعززت قوات التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، قاعدة التنف على الحدود السورية ـ العراقية بقوات إضافية وصلت مؤخرا للقاعدة وفق وسائل إعلام أميركية.
ونقلت وسائل إعلام غربية عن ممثل الإدارة العسكرية الأميركية، أنه تم نشر أكثر من 100 جندي من سلاح مشاة البحرية لمحاربة «الإرهابيين». ويوجد في القاعدة العسكرية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش»، حوالي 600 جندي أميركي وبريطاني ونرويجي، بالإضافة إلى ممثلين من الخدمات الخاصة الأردنية.