وجهت ايران تهديدا جديدا لإسرائيل محوره سورية وخصوصا الجولان المحتل. فقد توعد قائد القوات البرية في الجيش الإيراني «كيومرث حيدري»، «بصعود الجولان قريبا وإزالة الكيان الصهيوني عنه».
وقال «حيدري» خلال مراسم الاستعراض العسكري في يوم عيد الجيش أمس، «طاردنا الأعداء حتى مرتفعات الجولان، سنصعد الجولان قريبا وننزل الكيان الصهيوني عنه» وفقا لما نقلت وكالة «فارس» عنه. وجاء التهديد الايراني الجديد بعد أيام من غارات اسرائيلية على مواقع ايرانية عسكرية في منطقة مصياف بريف حماة، أوقعت قتلى وجرحى.
واعتبر حيدري أن: «إدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب سيعرض أمن القوات الأميركية في المنطقة للخطر، ويجعل الجيش الأميركي قوة إرهابية محتلة لن تتمتع بالأمن في أي مكان بالعالم».
من جهة أخرى، قتل عشرة مدنيين على الأقل في قصف صاروخي للجيش السوري في محافظة إدلب التي تشهد منذ أسابيع تصعيدا في عمليات القصف، من قبل الجيش والقوات الروسية، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس «استهدف القصف الصاروخي لقوات النظام قرية ام توينة ومخيما عشوائيا صغيرا للنازحين بمحاذاتها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي».
وأسفر القصف عن «مقتل عشرة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وإصابة 30 آخرين بجروح»، مشيرا إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.
وبعيدا عن ادلب، دعا بانوس مومسيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية، الحكومات للمساعدة في حل أزمة مصير 2500 طفل أجنبي محتجزين بين 75 ألف شخص في مخيم الهول الواقع تحت سيطرة قوات سورية الديموقراطية «قسد» التي يهيمن عليها الأكراد.
وقال مومسيس في إفادة في جنيف «يجب معاملة الأطفال كضحايا في المقام الأول. أي حلول يتم التوصل إليها يجب أن تكون على أساس ما يحقق أفضل مصلحة للطفل».