لوّح وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر بسحب صفة اللجوء من أي سوري زار سورية بعد منحه قرار الحماية، معتبرا أن من يفعل ذلك إنما يكذب مزاعم تعرضه للاضطهاد، التي نال على أساسها حق الحماية.
كلام الوزير الألماني جاء خلال تصريح تناقلته وسائل إعلام ألمانية صباح أمس، حيث قال: «أي لاجئ سوري يذهب بانتظام إلى سورية في عطلة، لا يمكن أن يدعي بجدية أنه تعرض للاضطهاد، وعلينا حرمان مثل هذا الشخص من وضعه كلاجئ».
وأشار هورست إلى أنه إذا كان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين على علم بسفر طالب اللجوء إلى البلد الأصلي، فستدرس السلطات على الفور إلغاء وضعه كلاجئ.
وأضاف الوزير أن سلطات بلاده تراقب الوضع في سورية باستمرار، معقبا: «سنعيد الذين تم سحب لجوئهم إلى بلادهم إذا سمح الوضع بذلك».
وتقول آخر التقديرات الخاصة باللاجئين السوريين في ألمانيا إن عددهم بات يناهز 800 ألف شخص.
وفي سياق غير بعيد، أدرج حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض على برنامجه الانتخابي في ولاية تورينجن شرقي ألمانيا مطالب بتدشين مبادرة ترحيل لأي مهاجرين أو لاجئين ملزمين بالرحيل وكذلك إصلاح هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية).
وصوت أكثر من 230 عضوا بحزب البديل بولاية تورينجن أمس على البرنامج الانتخابي المخصص لخوض الانتخابات المحلية الوشيكة بالولاية يوم 27 أكتوبر المقبل.
وأعلن حزب البديل داخل البرنامج أنه سيدشن «مبادرة ترحيل كبرى»، حال تولى مسؤولية الحكومة في الولاية.