أعلنت وزارة الصحة السورية أمس، تسجيل 23 إصابة جديدة بفيروس «كورونا المستجد» لأشخاص مخالطين دون أن تذكر مكان وقوع تلك الإصابات. وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المسجلة في سورية 417 بحسب بيان وزارة الصحة الذي أوردته «سانا».
وقالت إن 136 منها شفيت وتوفيت 19 حالة.
وفي السياق، أعلنت منظمة «الهلال الأحمر السوري»، عن تسجيل إصابات جديدة في صفوف متطوعيها في درعا، بفيروس كورونا (كوفيد- 19)، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.
وقالت المنظمة في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك» أمس الأول، إنها «تأكدت من إصابة ستة متطوعين بالفيروس في فرع درعا، وذلك بعد أن ظهرت نتيجة إصابة أول متطوع منذ أسبوع».
وأكدت أنها أجرت التحاليل لجميع المتطوعين المخالطين للحالة الأولى وجاءت النتائج سلبية، «إلا أن بعض المتطوعين المصابين بالفيروس لديهم التزامات مهنية أخرى خارج المنظمة، إلى جانب أداء واجبهم الإنساني وتطوعهم في الهلال الأحمر».
ونبهت إلى استمرارها في تقديم «الخدمات الإنسانية الملحة فقط» عبر فرع درعا، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية حفاظا على السلامة العامة، مؤكدة «جاهزية فرق الإسعاف الأولي على مدار الساعة وعلى امتداد سورية».
وكانت منظمة «الهلال الأحمر السوري»، قد أعلنت عن الإصابة الأولى بفيروس «كورونا المستجد» لأحد كوادرها بدرعا، في 6 الجاري.
ولم تبين وزارة الصحة ما إذا كانت الحالات في درعا من ضمن الإصابات الـ 23 التي أعلنتها امس. وكانت وزارة العدل في حكومة النظام، أعلنت أمس الأول، ايضا عن إصابة اثنين من القضاة في عدلية دمشق بفيروس «كورونا»، وظهور أعراض الإصابة على اثنين آخرين من المساعدين في العدلية.
هذا، وحذرت وزارة الصحة السورية من أن مؤشر خطر العدوى بفيروس كورونا يرتفع، مشددة على ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة الأحد المقبل.
وأوضحت الوزارة في بيان أن «مخاطر العدوى بـ «كوفيد ـ 19» ترتفع مع تضاعف الإصابات عالميا خلال الأسابيع الماضية ومحليا، وتوسع انتشار المرض أفقيا وعموديا».
وأشارت الوزارة إلى أنه من الملاحظ التراخي في الالتزام بالإجراءات الوقاية والاحترازية لاسيما في أماكن التجمعات والأسواق ووسائل النقل العامة والمحلات التجارية، قائلة إن ذلك «يعرض المجتمع بأكمله لخطر العدوى ويهدد بشكل خاص حياة كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وأمراض قلبية وعائية وداء السكري والمشاكل الرئوية والكلوية ومنقوصي المناعة»، علما أن الحكومة السورية أعلنت رعايتها عددا من المعارض والمهرجانات التسويقية بعدة محافظات في ظل أوضاع اقتصادية متدهورة وارتفاع أسعار غير مسبوق.