أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لاتزال ملتزمة بجهودها الرامية إلى الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها وإطلاق عملية سياسية بهدف وضع حد للنزاع في هذا البلاد.
وقال لافروف، في مستهل اجتماعه مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون في موسكو أمس:«نحن نثمن نتائج الاجتماع الثالث للجنة الدستورية السورية، الذي اختتم مؤخرا في جنيف».
وأضاف: «لم يتم حل جميع المشاكل ولم يتم الاتفاق بشأن جميع الأمور المتعلقة بالعمل المستقبلي، لكن بشكل عام نعتبر هذا الاجتماع مفيدا ومثمرا إلى حد كبير».
وأكد لافروف أن بلاده كإحدى الدول الضامنة في مفاوضات أستانا ستواصل دعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سوري - سوري بشأن المسائل المتعلقة بالإصلاح الدستوري. وكان بيدرسون توجه إلى موسكو لإجراء محادثات بعد جولة فاشلة من اجتماعات «اللجنة الدستورية» جرت في جنيف اختتمت الأسبوع الماضي دون احراز أي تقدم.
من جهته، أكد بيدرسون أن الإيجابية تعم اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف. وقال في المؤتمر الصحافي المشترك مع لافروف: «إن هناك أجواء إيجابية بين الأطراف السورية في اجتماعات اللجنة الدستورية بجنيف».
وأقر بأنه بعد ما يقرب من عشر سنوات من النزاع، «من الواضح أنه لاتزال هناك خلافات قوية جدا».
لكنه قال إنه «سعيد للغاية للاستماع إلى رئيسي» جلسات المناقشات، ممثل وفد النظام السوري أحمد كزبري وممثل المعارضة هادي البحرة. وأضاف «يقولان بكل وضوح إنهما وجدا نقاطا مشتركة عدة».