ياسر العيلة
النجم الشاب عبدالعزيز النصار من النجوم المتواجدين بقوة خلال شهر رمضان الحالي من خلال ظهوره في أربعة أعمال منها تجربة بعيدة عن الكوميديا، وهو مسلسل «نبض مؤقت». «الأنباء» تحدثت مع النصار، فكان هذا الحوار:
ما شاء الله عبدالعزيز لك أربعة أعمال هذا العام «ستديو 21» و«نبض مؤقت» و«وياما كان وكان» و«شليوي ناش».
٭ (ضاحكا).. إي صرت حسن حسني!
كلمنا عن كل عمل منهم وردود الأفعال حوله؟
٭ أبدأ بعمل «ستديو 21» أنا تحمست لهذا العمل لأنه أولا يعرض على محطة مهمة وهي «ام بي سي»، ويعرض في وقت ذهبي، ومخرجه هو محمد دحام الشمري، بالإضافة الى شخص آخر أنا اعتبره الجندي المجهول لهذا العمل وهو المشرف العام خلف الحربي، وأحببت التجربة فقد كانت جميلة جدا وناجحة وردود الأفعال حولها كبيرة أكثر مما كنت أتوقع، وبالنسبة للعمل الثاني «ياما كان وكان» فأشارك فيه كضيف شرف في 15 حلقة فقط، وهو من بطولة الشباب زملائي النجوم، والإخراج مميز جدا وبجودة عالية من قبل المخرج عبدالله العراك الذي قام ببناء قرية تراثية رائعة، وقد أخرج العمل بأسلوب السهل الممتنع، وسعيد بالعمل مع النجم الكبير عبدالناصر درويش، فوجوده مهم والجمهور بيحبه، وأنا حبيت مشاركتي معه، وبشكل عام أجواء العمل في الكواليس كانت لطيفة وكلها ضحك أكثر من المسلسل، أما مسلسل «نبض مؤقت» فصراحة أنا كنت متفائلا به قبل عرضه والحمد لله، وزميلتي الفنانة هنادي الكندري ساعدتني كثيرا وكان جوها لطيفا في اللوكيشن، وأنا قلت لها «أول ما كنت اعرفك»، وهي إنسانة طيبة ومهذبة وتسمع الملاحظة، وأيضا المخرج سعود بو عبيد كان شغوفا جدا لنجاح العمل، والنجمة هيا عبدالسلام هي المشرف الفني، والحقيقة «عمرها ما فرضت رأيها على احد» وقدمت في هذا المسلسل أداء غير عادي وأحييها عليه، أما بالنسبة لردود الأفعال فأنا أعتبر «نبض مؤقت» أنجح عمل لي في رمضان هذا العام، وعملي الأخير هو «شليوي ناش» واعتبره تجربة حلوة واستمتعت بالعمل مع المخرج عيسى ذياب فهو مخرج رائع ومثقف وعينه حلوة ويشتغل على الممثل.
ما الأعمال التي تحرص على متابعتها حاليا بخلاف اعمالك؟
٭ لا أتابع سوى المسلسل المصري «نسل الأغراب»، فالشيء «اللي قاعد» يسويه النجم أحمد السقا غير طبيعي، لأنه من الصعب تسوي «كراكتر» طبيعي ويؤثر في الناس، فهو لعب على «كاراكتر» الصوت والناس تتقبله.