- دور سوسن بدر فكرت به منذ الكتابة.. و«غسيل» يشهد عودة عبدالله بوشهري وشجون
- «ولد أمه» هو الأول لورشة كتابة العليوة والتي تضم الكاتبين أحمد وخالد المهنا
سماح جمال
كشف الكاتب فهد العليوة عن تحضيراته للأعمال الفنية في الفترة القادمة، ومن بينها أعمال للموسم الرمضاني القادم، وصرح في حواره مع «الأنباء» بأنه يريد تقديم عمل من كتابته وإخراجه خلال السنوات الثلاث القادمة، وأشار إلى تأسيسه لورشة فهد العليوة للكتابة والتي تضم الكاتبين أحمد وخالد المهنا والتي كانت أول أعمالها «ولد أمه»، وعن أسباب اختياره للفنانة سوسن بدر للمشاركة في العمل، اكد أنه كان يراها الأنسب لتقديم الشخصية منذ مرحلة الكتابة، هذا وتطرق العليوة للعديد من المواضيع في حواره، وفيما يلي التفاصيل:
حدثنا عن مسلسل «ولد أمه» الذي ستبدأ تصويره قريبا.
٭ العمل انتهيت من كتابته في شهر رمضان الماضي، والمسلسل مكون من 8 حلقات، وهو من إخراج حسين دشتي، وبطولة سوسن بدر، محمود بوشهري، إبراهيم الصلال، أحمد السلمان، سماح، شيماء رحيمي، والمسلسل من انتاج عبدالله بوشهري في أولى تجاربه الإنتاجية، ومن المقرر عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية.
كيف جاءت فكرة «ولد أمه»؟
٭ «ولد أمه» عادة ما نستخدمها في المجتمع لوصف الشخص الذي لا يتحمل المسؤولية ولا يمكن الاعتماد عليه، ولكن في العمل قدمنا الشخصية بصورة مختلفة، كما اطرح في العمل نموذج الأم العزباء «المطلقة/ الأرملة» وكيف تتعامل مع تربية أولادها.
طبيعة الفكرة تبدو بعيدة بصورة عامة عما اعتدت كتابته؟
«ولد أمه» كمسلسل يعتبر نوعا جديدا من الأعمال التي أقدمها كونه ينتمي أكثر لمنطقة الغموض، الحركة والجريمة وبعيدا عن الخط الرومانسي الذي اعتدت تقديمه، ولأن المسلسل مكون من 8 حلقات فإيقاع الحلقات أسرع وحتى عدد الشخوص والخطوط الدرامية أقل.
«ولد أمه» هو العمل الأول لورشة الكتابة التي قمت بتأسيسها؟
٭ بالفعل، قمت بتأسيس «ورشة كتابة فهد العليوة» وتضم الكاتبين أحمد المهنا وخالد المهنا بالرغم من أن فكرة كتابة عمل بالاشتراك مع كتّاب كانت مستبعدة بالنسبة لي، وكانت هناك محاولة في السابق ولكنها لم تكتمل، ولكن في هذه الورشة كما هو متعارف عليه يكون هناك كاتب رئيسي هو الذي يضع الخطوط الرئيسية للعمل والشخصيات، وأحببت التجربة وتبادل الأفكار والخبرات فيها، مما أضاف إيقاعا جديدا على العمل.
اختيارك للفنانة سوسن بدر كان من البداية أم أردت إضافة اسم عربي بالعمل؟
٭ فكرة العمل هي التي تطلبت وجود هذه الشخصيات واختيار الفنانين في العمل، منذ المرحلة الأولى لكتابة النص وأنا أرى أنها الشخصية المناسبة للعمل، وعندما عرضنا عليها الفكرة وأرسلنا لها النص أحبت العمل وأرادت المشاركة فيه.
هذه التجربة الأولى لك مع المخرج حسين دشتي؟
٭ أحب أن أتعامل مع مخرجين مختلفين، وهذا الاختلاف ينعكس على طريقة إخراجهم للنص، فكانت تجربة المخرج محمد العلمي الأولى في الدراما الخليجية بمسلسل «مذكرات عائلية جدا» والمخرج خالد الرفاعي في مسلسل «الملكة» كانت أولى تجاربه التلفزيونية، وكذلك المخرجة هيا عبدالسلام كانت تجربتها الأولى كمخرجة في مسلسل «للحب كلمة»، والمخرج حسين دشتي عندما تحدثنا عن النص وتناقشنا فيه وجدنا تلاقيا في الأفكار، كما أنني شاهدت له أعماله السابقة مثل «ماذا لو» ومسلسل «رحلة للجحيم» وأعجبت بطريقة إخراجه لها.
«ولد أمه» هو التجربة الإخراجية الأولى للفنان عبدالله بوشهري؟
٭ عبدالله بوشهري فنان ونجم، ولدي ثقة كبيرة فيه، وبحكم الأعمال الكثيرة التي جمعتنا مسبقا كنت أرى كيف كان يستطيع التفكير في العمل وإيجاد حلول للمشاكل الفنية او الإنتاجية التي كانت تحدث في بعض الأعمال أحيانا، وكونه ممثلا ويتجه للإنتاج فسيكون لديه الحس الفني، والعملية ليست تجارة بالنسبة له، وعندما طرحت عليه الفكرة لم يسأل أين دوري، وعندما تناقشنا في الشخصيات قال إنه يفضل ألا يكون ممثلا في العمل ويكتفي بكونه المنتج.
هل من الممكن أن نراك تقدم على تجربة الإنتاج في يوم ما؟
٭ الفكرة ليست ببعيدة تماما عني وفكرت فيها وسأقدم عليها في الوقت المناسب.
وماذا عن الإخراج، هل فكرت فيه؟
٭ أريد أن أقدم عملا من كتابتي وإخراجي خلال الثلاث سنوات المقبلة، ولكن هذا لا يعني أنني قد أتخلى عن الكتابة.
صرحت عن بداية تصوير مسلسل «غسيل»؟
٭ لسوء الحظ أن مسلسل «غسيل» ومسلسل «ولد أمه» سيكون تصويرهما في نفس التوقيت تقريبا، وبالتالي لن أستطيع التواجد في كلا العملين في ذات الوقت، مع أنني أحب التواجد في لوكيشن التصوير. والغريب أن مسلسل (غسيل) انتهيت من كتابته في عام 2020 ومسلسل «ولد أمه» في شهر رمضان الماضي، ولكن تصويرهما جاء في ذات الفترة تقريبا من باب الصدفة.
حدثنا عن مسلسل «غسيل»؟
٭ المسلسل مكون من 8 حلقات ومن بطولة عبدالله بوشهري، وشجون، ومن اخراج أحمد عبدالواحد، وأنا متفائل بالتعاون معه وكان قد حدث بيننا أكثر من حديث للعمل على مشروع ولكنه لم يكتمل إلى أن جاء هذا العمل ووجدنا تفكيرنا مقاربا لنقدمه، والمسلسل رومانسي اجتماعي وتوجد فيه جوانب من الغموض ويعتبر العودة لثنائية عبدالله بوشهري وشجون، والعمل جديد بالنسبة لطريقة الكتابة كونه يعتمد بصورة كبيرة على طريقة الفلاش باك.
وماذا عن الموسم الرمضاني؟
٭ أوشكت على الانتهاء من كتابة مسلسل مكون من 30 حلقة ومن المقرر أن يعرض في الموسم الرمضاني المقبل، في حال كان لدينا الوقت الكافي لإجازته وتصويره قبل الموسم الرمضاني، وإلا سيتم تأجيله لأنني لا أفضل أن نبدأ التصوير متأخرا ونستكمله في شهر رمضان.
غيابك عن الموسم الرمضاني لخمس سنوات، أهو توقف أم إيقاف؟
٭ توقفت لأنني مررت بظروف شخصية صعبة بعض الشيء، وبالتالي لم أشعر أنني قادر على أن أقدم كل ما عندي بنسبة 100%، وفي ذات الوقت كان البعض يسعى للعمل وقمت بمواجهة بعضهم بذلك، ولكن بالنهاية لا أريد أن اعطي أعذارا لنفسي، فلو كنت ركزت لقدمت الأعمال كما يجب. والمحاربة ومحاولات التعطيل تحدث معي من أيام مسلسل «ساهر الليل» وكل شخص ناجح أو موهوب تتم محاربته وتكون هناك محاولات لتكسير مجاديفه.