Note: English translation is not 100% accurate
زينب حرقت نفسها وفاطمة الحوسني تكتفي باثنين
الخميس
2006/8/17
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1657
انتشرت في الآونة الاخيرة ظاهرة تكرار الفنانين في الاعمال، حيث نجد الفنان الواحد يظهر في ست او سبع مسلسلات في الموسم، فهل «يحرق» نفسه بهذا الظهور الذي يؤدي الى ملل الجمهور منه ام ان الامر دليل على نجاحه وترشيح المنتجين له؟ «الأنباء» استطلعت آراء بعض الفنانين وكانت البداية مع زينب العسكري التي قالت: كثرة ظهور الفنان على الشاشة تحرقه لدى الجمهور الذي يمل منه، ويصل الى مرحلة التشبع من الفنان، لذلك احرص ان يكون ظهوري قليلاً على الشاشة، لانني مريت في مرحلة انعكس ظهوري المتكرر سلباً علي وشعرت بأنني «احرق» نفسي لكني الآن منتجة واختار ادواري بعناية وصارت لدي قناعة بأن الظهور في عمل واحد في السنة يترك بصمة مهمة لدى الجمهور كما انه افضل من المشاركة في عشرة اعمال تمر مرور الكرام ولا تنفع بشيء.
اما الفنانة شيماء سبت فقالت: من حسن حظي ان الاعمال التي اشارك بها لا تعرض في توقيت واحد، بل على فترات متفاوتة خلال العام، ما يجعلني مطمئنة لكن لو عرضت جميع الاعمال في وقت واحد هنا اكون بالفعل حرقت نفسي. وتابعت: صورت في الفترة الماضية ثلاثة اعمال هي «متى نلتقي»، «رجال يبيعون الوهم»، و«ايامنا الحلوة» وادواري فيها مختلفة وهذا التنويع لا يجعل الجمهور يمل الفنان. بدوره قال الفنان احمد السلمان: انتهيت من تصوير «زارع المشموم»، «عتيج الصوف»، «حبل المودة»، واصور «شبابيك»، و«ابن النجار».
ومادام الفنان قادرا على اداء جميع الادوار فما المانع من ظهوره في اكثر من عمل اذا كانت الادوار مختلفة.
وبالنسبة لي احرص في الاعمال التي اصورها على الظهور بـ «كراكترات» مختلفة حتى في الشكل، فهناك عمل اظهر فيه باللحية السوداء واحيانا بالبيضاء، بالاضافة الى تغيير الملابس من الدشداشة الى البنطلون والقميص. من جانبه قال الفنان السعودي علي السبع: معروف ان ظهوري على الشاشة قليل جداً رغم انه تأتيني عروض كثيرة من المنتجين والمخرجين، لكنني لا اقبل اي دور يعرض علي الا اذا كان مناسباً لي ويضيف لمشواري الفني الذي بنيته على مدى سنوات طويلة. لذلك لم اشارك هذا العام سوى في عملين هما «رجال يبيعون الوهم»، والفيلم السينمائي السعودي «كيف الحال»، ومثلما يقول المثل «الشيء اذا زاد عن حده انقلب الى ضده»، فكثرة الظــهور لا تحرق الفنان فحسب، بل تهدمه. اما الفنان القدير علي المفيدي فله رأي مختلف يلخصه قائلا: خلال مشواري الفني لعبت اكثر من 80 دورا «كراكتر» وكل دور يختلف عن الآخر، فهذه الظاهـرة لا تؤرقني كثيراً، لانني اعرف شنو اللي يناسبني واللي ما يناسبني. واضاف المفيدي: ما عندي مشكلة ابداً لو اظهر في 50 عملاً في الموسم الواحد لثقتي من ادواتي الفنية، ومستحيل اكرر نفسي حتى يمل مني الجمهور حيث صورت دوري في «عتيج الصوف» وأصـور الآن «ابن النجار» وكلاهما يختلف عن الآخر شكلا ومضموناً واداء، حتى اجواء العمل، فالاول صورناه في الكويت، اما الثاني فسأصوره في عمان.
وحضور الفنان دليل على نجاحه وتميزه لذلك يرشحه المنتجون والمخـرجون في اعمالهم. من جانبه اكد الفنان القدير عبدالرحمن العقل على اهمية التنويع قائلا: احرص ألا اكرر نفسي حتى لا يمل مني الجمهور، فالتنويع مهم للفنان، بدليل ان دوري في «الاختيار الصعب» يختلف عن «اسد الجزيرة» وعن «غلطة عمر» اختلافاً كبيراً.
وتقول الفنانة الاماراتية فاطمة الحوسني: كثرة الظهور محرقة للفنان، وتجعل الجمهور يشعر بتشابه الاعمال لذلك يجب على الفنان ان يقلل من ظهوره على الشاشة حتى يشتاق له الجمهور. وعن نفسي احرص الا اظهر سوى في عملين او ثلاثة في العام.
اقرأ أيضاً