- سعيد بمشاركة حنان المهدي بتقديم برنامج «بعثة»
- لا مشاريع لعودتي إلى التمثيل أو الغناء حالياً
سماح جمال
كشف الإعلامي عبدالرحمن الدين عن تحضيراته لبرنامج تلفزيوني جديد، وصرح في حواره لـ «الأنباء» عن العلاقة التي تربطه بمحطة «أو أف أم» والتي وصلت إلى مرحلة العشق، كونها منحته المجال للتغريد خارج السرب وتقديم أفضل ما لديه، كما تطرق الدين في حديثه الى برنامجه الإذاعي «بعثة»، كما تطرق إلى محاور أخرى، وفيما يلي التفاصيل:
كلمنا عن البرنامج الإذاعي الجديد؟
٭ برنامج «بعثة» يتناول حياة الطالب المبتعث من كل النواحي والتفاصيل، وحرصنا في إذاعة «أو أف أم» على ان نتناول تفاصيل هذه الشريحة، وتشاركني التقديم الزميلة حنان المهدي، ومخرج البرنامج جابر الكاسر الذي دائما ما نعمل معا وجمعنا عددا من المشاريع العديدة، وحرصنا على أن نكون كفريق عمل على نفس الوتيرة والإيقاع.
كيف وجدت تجربتك الأولى مع الفنانة حنان المهدي؟
٭ هذه هي تجربتها الأولى في التقديم، وفخور بهذا الصوت الجميل، وهي فنانة موهوبة وجميلة في التمثيل المسرحي والسينمائي، واغتنمنا الفرصة لتكون معنا في الإذاعة، وبعد تجربتها في تقديم الفلاشات والفويس أوفر سعيد بتواجدها معنا.
ما الذي شجعك على تقديم هذا البرنامج؟
٭ نوعية مختلفة عما اعتدت على تقديمه في السنوات الأخيرة في التلفزيون أو الإذاعة، وكونه يتناول الطلاب المبتعثين وجدت أنه فرصة مهمة، خاصة أنني أصبحت لدي خبرة في هذا المجال بعد أن حصلت على الماجستير في بريطانيا.
محطة «أو أف أم» تعني لك الكثير؟
٭ أعشقها ودائما تمنحني المجال لأغرد خارج السرب، وكل الدعم الذي أحظى به من كل العاملين في المحطة، خاصة المدير العام للمحطة الأستاذ سعد الفندي، وحرصه على تبني أفكاري وأن أقدمها بالشكل المناسب.
هل من مشاريع لبرامج تلفزيونية قريبا؟
٭ أحضر حاليا لمشروع جديد، ولكن ما زالت تحضيراته مستمرة ولا أود الإعلان عن تفاصيلها الآن، وكما بات يعلم الأغلب أنني أصبحت حريصا سنويا على تقديم برنامج تلفزيوني واحد أضع فيه كل ثقلي، وباقي السنة أفضّل التواجد في الإذاعة التي صقلت عضلاتي وقدراتي الإعلامية.
بين الإذاعة والتلفزيون نرى اختلافا كبيرا في طريقة ونوعية المحتوى الذي تقدمه، فهل هذا متعمّد؟
٭ أحرص دائما على أن يكون هناك تنوع بين المحتوى في الإذاعة والتلفزيون، فعادة ما يكون الشخص الذي يستمع إلى الإذاعة شخصا كثير الترحال والتنقل وغير مستعد لأن يسمع إلى محتوى دسم ويفضل محتوى بسيطا، أما المستمع التلفزيوني فغالبا ما يكون جالسا في المنزل وقادرا على استقبال المحتوى الدسم أكثر، ولذلك كلا الجهازين يختلفان عن بعض، وكلنا في حياتنا نميل إلى التنوع والاختلافات بين المزح والجد.
ما رأيك في انتشار البودكاستات، وهل تفكر في تقديم هذه التجربة؟
٭ قلبا وقالبا أنا مع هذه النوعية من الاختيارات ونتبنى أسلوبا عالميا مهما، وما يقارب عامين ونحن في هذا المجال وهذه النوعية من البودكاستات تعتمد بحكم بساطة الديكور على المحتوى الذي يقدم وتكون بسيطة واقرب إلى الفضفضة، كما أنها تسهم في تطوير شكل الحوارات التي كانت تمر بوعكة صحية ولا يوجد ما يمنع من تقديمها، وبالطبع لدي تطلع لتجربة كل القوالب الإعلامية، ولكن حاليا لا يوجد مشروع لدي لتقديم بودكاست.
هل من نية للعودة للمجال مجددا كممثل أو مطرب؟
٭ الجمهور كثيرا ما يسألني عن العودة للتمثيل والغناء، ولكن شخصيا أجد أنني عندما ركزت على المجال الإعلامي كنت أكثر احترافية ونضوجا وثقة في المحتوى الذي اقدمه، والتجربة في الغناء والتمثيل كانت أمرا لابد منه، وبالطبع أصبت وأخطأت، ولكن حاليا أجد أنني تخطيت مرحلة التجربة وأفضل التركيز، ولا يوجد مشروع لتقديمه، ولكن هذا لا يمنع من أنني قد أشارك في الاحتفالات الوطنية.