خالد السويدان
بعد ان استقرت الأمور في سلطنة عمان الشقيقة بعد اعصار غونو خصت الفنانة العمانية فخرية خميس «الأنباء» بحوار تحدثت فيه عن معاناتها في هذا «الاعصار» وعن بدايتها الفنية وعن جديدها لشهر رمضان المقبل حيث قالت:
الحمد لله على كل حال مرت علينا ايام، الله لا يوريكم اياها، في اعصار «غونو» واللي اتمنى انها ماتعود على اي مسلم والحين الحكومة قاعدة تعيد اعمار ما هدمه هذا الاعصار اللي راحت فيه عدد من الارواح واللي نطلب لهم الرحمة والمغفرة من رب العالمين.
عالعموم الحمد لله عالسلامة.
الله يسلمك ويسلم كل الناس اللي سألوا عني ايام الاعصار واخص بالذكر الفنانة القديرة حياة الفهد والفنانة منى شداد واختي الفنانة البحرينية سعاد علي.
فخرية ممكن تكلمينا عن بداياتچ الفنية؟
بدايتي كانت قبل 33 سنة وتحديدا سنة 1974 من خلال فرقة اهلية لمسرح الشباب وانا شخصيا لم افكر يوما بأن ادخل مجال التمثيل وأكون ممثلة لان ميولي كانت غير وكنت اتمنى ان ادخل مجال العسكرية او الطيران، ولكن الصدفة كانت عن طريق اختي حيث كانت في هذا المجال من خلال مسرح الشباب ولانها لا تستطيع ان تذهب وحدها فكنت اصاحبها واكتشفت انني احب هذا المجال من خلال صعودي على خشبة المسرح لكي اقوم بدور احدى الممثلات التي تأخرت على موعد البروڤة والمخرج قال لي انك ستستمرين في هذا المجال وتواصلين والحمد لله كانت البداية الفعلية وبدأت ايضا في تسجيل حلقات في الاذاعة.
هل واجهتك مشاكل من الاهل؟
الاهل والمجتمع كانوا رافضين فكرة التمثيل نهائيا، ولكن كوني انا من مواليد الكويت وعشت في الكويت هذا الشيء اعطاني دافعا لأستمر واكمل هذه المسيرة لاننا في النهاية نقدم معاني جميلة من خلال العروض التي كنا نقدمها.
وماذا عن دخولك للتلفزيون؟
بدايتي الفعلية كانت 1978 من خلال عمل تلفزيوني اسمه«تحطمت الكوسى» وكان سهرة تلفزيونية.
اين ترين نفسك في الاذاعة او المسرح أو التلفزيون؟
انا اعشق المسرح ولكن الصعوبة في الوقت الضيق والنص الجيد والتلفزيون هوالطاغي في الوقت الحالي وفيه الشهرة وكذلك من الناحية المادية فلذلك كان اتجاهي اكثر للتلفزيون مع عشقي وحبي للمسرح والاذاعة وسعيدة اني قدمت مسرحية عالطاير مع العملاق عبدالحسين عبدالرضا لانها كانت تحمل بين طياتها فكرة وايد حلوة.
اين تجدين نفسك في التراجيديا ام الكوميديا؟
بدايتي كانت في الكوميديا وانا اهوى هذا الفن، ولكن مع صعوبة تواجد نص كوميدي بدأ المنتجون في تقديم نصوص تراجيدية درامية لها قيمتها الفنية بالاضافة الى المعاني القيمة والانسانية التي تطرح ورغم انني ظهرت في اعمال كوميدية كثيرة الا ان البصمة الواضحة في الدراما الخليجية كانت في مسلسل الحيالة مع القدير عبدالحسين عبدالرضا والفنان الراحل خالد النفيسي مع العلم انني قدمت مسلسل «سعيد وسعيدة» والذي لاقى نجاحا كبيرا الا انه في ذلك الوقت لم تكن توجد فضائيات تساعد على الانتشار.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )