ضمن أنشطة المركز الإعلامي لمهرجان أيام المسرح للشباب السابع عقد مؤتمر صحافي لمدير المهرجان عبدالله عبدالرسول ومساعد مدير المهرجان رئيس فرقة مسرح الشباب علي وحيدي للحديث عن «مخرجات أكاديمية الشباب للفنون» التي أنشأتها الهيئة العامة للشباب والرياضة، وأداره الإعلامي منصور الكليب وحضرته الدفعة الأولى من خريجي الأكاديمية، حيث استهل عبدالله عبدالرسول حديثه بالكشف عن تقرير لجنة التحكيم حول الأسماء المتنافسة على جائزة التأليف في الدورة السابعة للمهرجان وهم فيصل العبيد «خارج الميزان»، محمد النشمي «مجلس الشياطين»، يوسف السريع «المكيد»، فاطمة المسلم «الزوال الثاني»، هديل الفهد «المركب».
ومن ثم عرج عبدالرسول بالحديث الى الأكاديمية قائلا: أسسنا أكاديمية الفنون خلال صيف 2010 بهدف خلق مناخ علمي يستفيد منه الهواة خلال عملهم في الساحة الفنية، لاسيما ان الأكاديمية جهاز فني متخصص استقطب خبرات علمية وأكاديمية على المستويين المحلي والخارجي لإثراء الطلاب، ولا شك ان الأكاديمية هي نواة لمشروع مستقبلي يقدم للساحة الفنية الكويتية المواهب الشابة القادرة على ممارسة دورها الفني من خلال إطار علمي متخصص.
واضاف: نؤمن بدعم الهيئة العامة للشباب والرياضة للأكاديمية وقد وفرنا لها جميع الامكانيات وكانت المبادرة الطيبة بمجرد الإعلان عن افتتاح الأكاديمية بتقدم 65 طالبا وطالبة للدراسة في المبنى الجديد المجهز بأفضل الإمكانيات. مشيرا الى ان الطلاب خضعوا لاختبارات قدرات واستقر الأمر على قبول 30 متدربا كدفعة أولى.
واستطرد: خضع الطلاب لدراسة 3 مواد غلب عليها الطابع التطبيقي وهي التمثيل التلفزيوني والفنون الإبداعية وإبداع الممثل، وهي مواد أساسية ومهمة للهاوي في مجال المسرح، وكانت التجربة إيجابية ولها صدى رائع وأبعاد مهمة، حيث التزم الطلاب بالدراسة لمدة 60 يوما ومن ثم تخرجت الدفعة الأولى وكانت النتيجة تقديم مسرحية «الزوال الثاني» المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان.
وزاد مدير المهرجان: طموحنا كبير في هذه الأكاديمية وستستمر الدراسة بشكل منتظم سواء في الصيف أو غيره على ان يتم مضاعفة المواد العلمية لتنمية القدرة الاستيعابية مستقبلا.
وتابع: بهذه المناسبة أود التأكيد على التعاون الكبير بين الهيئة العامة للشباب والرياضة والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى وجمعية الفنون التشكيلية لإيجاد لجان لهذه الأكاديمية.
ومن جهته قال نائب رئيس المهرجان علي وحيدي: أحيي طلاب الأكاديمية على عرضهم «الزوال الثاني» الذي تجلت فيه روح التعاون والتكاتف بينهم على المسرح وبالنسبة لفكرة الأكاديمية فلقد أحببت العمل فيها بكل طاقتي وكرئيس لفرقة الشباب حملت على عاتقي مسؤولية البحث من خلال الأكاديمية عن جيل جديد، لتدعيم صفوف الفرقة وتحقق لنا ما كنا نهدف اليه اذ ساهمت الأكاديمية في بروز أسماء طموحة جديدة.
ومن ثم تم تقديم الـ 6 الأوائل من خريجي الأكاديمية وهم: عبدالعزيز بوقناص، عبدالحميد رحيم، حسين الصيرفي، جاسم البلوشي، محمد قريش، خالد المظفر، وعبدالرحيم. حيث تحدث كل منهم عن تجربته في الأكاديمية وما قدموه على المسرح من خلال عرض «الزوال الثاني».
وفي الختام علق د.خليفة الهاجري قائلا: متفائل بهذه الطاقات الشابة التي تحتاج الى الصقل وأهنئ المسرح بكم وبدا واضحا من خلال ما قدمتموه بجهود الهيئة العامة للشباب والرياضة وأتمنى ان نشاهد مستقبلا طالبات لإثراء تجربة هذه الفرقة.