كشفت الفنانة المصرية حنان ترك عن انها لا تستطيع الزواج حاليا لانها لم تحصل على طلاقها رسميا من زوجها الاخير الذي لم تفصح عن هويته.
وفيما اعتبرت ان سماعها للاغاني ضعف ايمان منها، واشارت حنان الى ان فيلمها الجديد «الاخت تريزا» يحارب الفتنة الطائفية ويدعو للوحدة الوطنية بين المسلمين والاقباط.
وقالت في مقابلة مع برنامج «كش ملك» على قناة «الحياة» الفضائية مساء امس الاول: «لقد تسرعت في زواجي الاخير الذي لم يستمر اكثر من 6 اشهر، خاصة ان هذه الموضوعات مصيرية وتحتاج الى حسم، لكن قرار الانفصال كان ضرورة، ولا اعتبر نفسي مخطئة فيه».
واضافت «انفصلت عن زوجي، لكن الورقة الرسمية هو احتفظ بها، لكن معي ورقة ثانية، واحاول حاليا من خلال المحامي الخاص بي ان اجعلها رسمية، لكني لا استطيع ان اتزوج الآن، لان الورقة ليست موثقة». في الوقت نفسه رفضت حنان التعليق على التسجيل الذي عرض لزوجها الثاني رجل الاعمال خالد خطاب الذي طالبها فيه بالعودة له مرة ثانية، الا انها بدت سعيدة للغاية لهذا الامر، وتغزلت في خالد واسرته.
واعتبرت حنان ترك ان الفنانات المحجبات اللاتي خلعن الحجاب وعدن للفن مرة ثانية غير مخطئات، مشيرة الى انهن ضحايا للاشخاص الموجودين في محيطهن الذين فشلوا في التعامل معهن واحتوائهن بشكل لا يجعلهن يخلعن الحجاب.
وقالت ان الانسان ضعيف امام الشهوات بطبعه، وخاصة الفنانين، لما هم عليه من شهرة وغيره، لافتة الى ان الصحبة ان لم تكن جيدة، فان الفنانات المحجبات سيرجعن عن حجابهن.
وحول امكانية خلعها للحجاب، قالت حنان: «ليس هناك انسان كبير على الفتنة حتى لو كان شيخ الشيوخ، لكني «حفيت» على الحجاب لمدة سبع سنوات، ولن اتنازل عنه ابدا، ودائما ادعو الله سبحانه وتعالى ان يثبتني في حجابي ويبعد عني الشهوات».
ورأت الفنانة المحجبة ان سماعها للاغاني ضعف ايمان منها، خاصة انها تحب الموسيقى ولا تستطيع ان تستغني عنها، مشيرة الى ان ظاهرة انتشار الاغاني الدينية جيدة، وانها احبت ألبوم وائل جسار الديني الاخير. وكشفت عن انها ندمت على قيامها بعمل فيلم «الآخر» بسبب المشاهد المثيرة التي ظهرت فيها، مشيرة الى انها قبلت هذا العمل تحت ضغط من استاذها وقتها المخرج يوسف شاهين، وانه هددها ان اعتذرت عن الدور بعدم العمل معه مرة ثانية.
وشددت على ان الداعية الاقرب الى قلبها هو الحبيب علي الجفري، لان قلبها صوفي وعقلها سلفي، مشيرة الى انها تحضر دروسا للدعاة خالد الجندي ومصطفى حسني ومحمد حسان.
من جانب آخر، اكدت حنان ترك ان فيلمها الجديد الذي تجهز له «الاخت تريزا» هو ابلغ رد على اتهامها بمحاربة الاقباط ومنع القبطيات من دخول الكوافير الخاص بها، مشيرة الى ان احداث الفيلم تدور حول قضية الوحدة الوطنية في مصر بين المسلمين والاقباط ومحاربة الفتنة الطائفية. وكشفت انها اعتذرت مؤخرا عن فيلم لبناني اسمه «سماء الجنوب»، لافتة الى انها كانت تتمنى ان تعمله لانها تشعر بانها مقصرة في حق جنوب لبنان الصامد، وتريد ان تقدم شيئا له، مثلما قدمت لفلسطين والعراق ودارفور.