بيروت - ندى مفرج
تأهل السوري محمد الى نهائيات برنامج «اكسير النجاح» لينضم الى المغربية بشرى للتنافس على لقب الموسم الحالي لنسخة البرنامج.
كانت المنافسة في الحلقة ما قبل الاخيرة شديدة بين المشتركين الثلاثة الذين تمتعوا بأصوات جيدة مع ملاحظة انه لم يعد للجنة التحكيم اي دور في التصويت للمشتركين، انما الجمهور فقط هو الذي سيحسم النتيجة.
اسامة الذي وقف مرارا في دائرة الخطر وتمكن في الحلقة الماضية من اقصاء فريق هناء وصفاء، كان محمد «شبل» انوشكا له بالمرصاد.
يذكر ان المشتركين (محمد وبشرى) اللذين تأهلا للنهائيات لم يقفا في دائرة الخطر منذ انطلاق البرنامج وللمرة الاولى منذ مشاركته، تقسو لجنة التحكيم على محمد وخصوصا خالد الشيخ الذي اشار في مروره الاول الى انه لم يكن بقدر المسؤولية وغنى بسرعة.
هذا وكانت تعليقات لجنة الحكم قاسية، ولوحظ ان الفنان خالد الشيخ لم ينزع عنه السماعات التي تجعله يستمع بدقة الى اداء المشتركين.
بدورها حلت الفنانة لطيفة التونسية ضيفة على الحفل وحضر معها المايسترو خالد فؤاد، معلنة انها تؤسس معه فرقة موسيقية ستجوب الدول العربية، كما غنت لطيفة من البومها الاخير «نص الجو» الذي وقعه زياد الرحباني تلحينا وجاءت اسئلة المقدمة لجويل رحمة للمطربة لطيفة تقليدية جدا تم استهلالها في الصحف والاعلام ولم تحمل اي جديد مثل كيفية اللقاء بين الطرفين.
الى ذلك، افتتحت سلسلة غناء المشتركين المغربية بشرى التي غنت في دورها الاول اغنية «الليلة» وظهرت بشرى متألقة شكلا واداء، حيث بدت كنجمة مخضرمة واستحقت الاطراء من كل اعضاء لجنة التحكيم ووصفها خالد الشيخ بـ «مقبلات السهرة» وسأل انوشكا التي وجهت الاطراءات اليها عما اذا كانت تعني ذلك من قلبها فردت على خالد: والله العظيم ثلاثة من قلبي.
العين بالعين
ومع مرور محمد في اغنية «حافية القدمين» واجه نقدا لاذعا من خالد الذي اوضح انه ادى الاغنية كمن يريد ان يسمع درسا ويذهب، وذلك بسبب اختيارالاغنية، وردت انوشكا بالقول: العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم، موجهة ملاحظتها الى ميشال الذي تضامن مع موقف خالد.
من جانبه تقبل الجمهور الليبي اسامة في اطلالته بأغنية «قوم اقف وانت بتكلمني» ثم طلب خالد من الجمهور الليبي ان يقف الى جانب ابن بلده ويصوت له، وقد هنأته انوشكا باستطاعته السيطرة على خوفه رغم التعب الداخلي، مذكرة اياه بأنها تحافظ على «شبلها» محمد وطالبه ميشال بأن يبقى في البرنامج للحلقة المقبلة حتى يستطيع ان يستقدم معه الاسد اللعبة التي اشتراها بمبلغ 123 دولارا وتركها في منزله.
اللافت هنا ان المشترك الليبي كان يصافح الجمهور الحاضر على المسرح ويقبل اعلام الدول العربية التي يحملونها، كما ارتدى في الاطلالتين لباسا فضفاضا، وفي ظهوره الثاني غنى اسامة لكاظم الساهر «زيديني عشقا» فقال له ميشال: كنت موفقا اكثر من محمد في غناء الساهر بدلتك ثمنها مليون وصوتك ثمنه مليارات لتساوي بليار دولار.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )