قالت الفنانة المصرية منال سلامة انها تحلم بالتمرد على ادوارها وتجسيد شخصية الراقصة، معتبرة ان الرقص بالجلباب قد يكون اكثر اثارة من الملابس العارية.
واعربت عن تمسكها برفض العمل مع زوجها المخرج عادل اديب حتى لا تتوتر علاقتهما الاسرية، مؤكدة في الوقت نفسه ان اسرتها اهم من فنها، فضلا عن انها لا تحلم بالنجومية وانها تتمنى لو كانت غير مشهورة حتى تستمتع بـ «الجلوس على الرصيف». وقالت منال سلامة ـ في حوار لصحيفة البيان الاماراتية نشرته الثلاثاء الماضي ـ انها ممثلة تقدم كل الشخصيات، بشرط ان يكون الدور مهما والعمل ذا قيمة وفي اطار عمل فني مناسب، ولكنها تمنت تقديم الشخصيات التي بها تمرد وتركيبات صعبة، مثل تقديم شخصية راقصة.
وردا على سؤال عما اذا كان يمكنها تقديم شخصية الراقصة بكل تفاصيلها وملابسها، اجابت قائلة: لِمَ لا، فعلا اتمنى عمل شخصية راقصة وليس ضروريا ان ترتدي الراقصة بدلة الرقص الكاشفة العارية، فيمكن ان ترتدي الجلباب ويكون اكثر اثارة من ملابس الرقص العارية.
واضافت: الراقصة لن ترقص كل حلقة، بل ستكون هناك احداث اخرى، وفي النهاية اقول اني ممثلة استطيع ان اقدم كل الادوار.
ولفتت الفنانة المصرية الى انها تحب تجسيد الشخصيات الدرامية المكتوبة بشكل جيد وفيها انفعالات وايجابيات وسلبيات، اي شخصية من «لحم ودم» وتكره الشخصية المثالية، وضربت مثالا على ذلك بالشخصيات العامة مثل شجرة الدر وروز اليوسف ونفرتيتي وبديعة مصابني وحتشبسوت، وتابعت: احب ان اقدم ادوارا رومانسية على غرار فيلم «حبيبي دائما».